مصدر في الحراك يكشف عن مساعٍ لإقناع ممثلي الحراك بالمشاركة في الجلسة الختامية

كشف مصدر مشارك في الحوار الوطني عن مكون الحراك الجنوبي، وجود مساعٍ من قِبل الرئاسة والأمانة العامة للمؤتمر لإقناع مكون الحراك الجنوبي بالعودة إلى الحوار وحضور الجلسات العامة الختامية. وقال المصدر، في تصريح خاص لوكالة "خبر"، إن نقاشات عن طريق اتصالات هاتفية مساء اليوم السبت، أجريت، لعدد من قيادات الحراك الجنوبي المشاركين في مؤتمر الحوار وعلى رأسهم فصيل مؤتمر شعب الجنوب بقيادة محمد علي أحمد، لمحاولة إقناعهم بالمشاركة في الجلسة الختامية والتي من المنتظر أن تبدأ أعمالها غداً الأحد. وأكد المصدر ـ الذي فضَّل عدم ذكر اسمه ـ استمرار الحراك في تعليق مشاركته، حتى تلبية مطالبه التي سردها في بيانه الأخير، الذي أعلن فيه تعليق مشاركته في أي نشاط لمؤتمر الحوار، وخاصة اجتماعات لجنة الـ16 التي طالب بنقل مقر اجتماعاتها لخارج العاصمة بعد معلومات عن خطة لتصفية قياداته. وأضاف المصدر، أنه لا يوجد أي احتمال لعودة الحراك للمشاركة، بسبب عدم تنفيذ مطالبه، المتمثلة في إنجاز التقارير كاملةً والخروج بحلول للقضايا الرئيسة والتي تأتي في مقدمتها: القضية الجنوبية، وشكل الدولة، والعدالة الانتقالية. وأعلن الحراك الجنوبي، المشارك في المؤتمر، تعليق مشاركته في كافة الأنشطة بسبب ما وصفه تعرضه لمحاولات شق صفه، وطالب بمعاملة أعضائه أسوة ببقية القوى السياسية. وقال البيان إنه تم الحصول على معلومات تفيد بوجود خطة لتصفية قياداته وعلى رأسها، رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد، مطالباً بنقل اجتماعات لجنة الـ16 إلى خارج العاصمة صنعاء، من أجل ضمان عدم تعرضهم لاعتداءات محتملة بناءً على تلك المعلومات. وطالب البيان بالفصل في كافة القضايا الرئيسة للحوار قبل الذهاب إلى الجلسة الختامية.