اتهامات رسمية لمحافظ صعدة بالشراكة مع الحوثيين في حرب الإبادة بدماج

اتهمت الجماعة السلفية بمنطقة "دماج"، في محافظة صعدة (شمال اليمن)، رسمياً المحافظ فارس مناع، بأنه شريك جماعة الحوثيين، في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء المنطقة. ورفضت الجماعة - التي تخوض معارك شرسة مع الحوثيين منذ عدة أيام- استقبال قافلة الاغاثة،التي وصلت المنطقة السبت، بسبب لافتات قالوا أنها تصدرت موكب القافلة الغذائية،التي رأسها رئيس اللجنة الرئاسية ، يحيى منصور أبو اصبع، واعضاء من الهيئة الشعبية لوقف المد الطائفي، وقيادات عسكرية في المنطقة، مؤكدين أن اللافتات تقول ان مواد الاغاثة تلك، مقدمة برعاية فارس مناع. وذكرت الجماعة في بيان لها – تلقت وكالة "خبر" نسخة منه – أن الحوثيين اعترضوا القافلة وأخذوا ثلث الكمية، وجميع الأدوية، فكان ردها رفض ما تبقى من المساعدة ، حسب نص البيان. وأرجعت الجماعة رفضها للمساعدة بسبب تبني المحافظ مناع لها، وتناقلتها وسائل الإعلام ليظهر نفسه في موقف المتعاطف، مع أنه شريك للحوثيين في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء دماج ، وفق البيان نفسه. وأشار البيان الى أنَّ اللجنة أفادت أن المساعدة المذكورة، مقدمة من القوات المسلحة عبر المؤسسة الاقتصادية، ولم يقدم "فارس مناع" أي شيء كما نشرته بعض وسائل الإعلام. وأضاف البيان: كان الأجدر بـ"مناع" والمؤمل من اللجان المذكورة، مساعدتنا وإغاثتنا بفك الحصار الظالم ورفع العدوان الغاشم، من قبل الحوثيين على المنطقة الذي يستهدف النساء والشيوخ والأطفال. ووصف البيان، المساعدة بالهزيلة، وقال : هذه المساعدة الهزيلة من باب ذر الرماد في العيون وتلبيس الحقائق ومحاولة التغطية إعلامياً على الجرائم البشعة التي يقوم بها الحوثيون على أبناء المنطقة. وفيما يلي تنشر وكالة "خبر" نص البيان كما ورد: "الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه، وبعد: ففي هذا اليوم السبت 13محرم 1435 هـ الموافق 16/11/2013م وصلت اللجنة الرئاسية برئاسة الأستاذ يحيى أبو اصبع يرافقهم الهيئة الشعبية لوقف المد الطائفي وبعض القيادات العسكرية بصعدة، ترافقهم ست سيارات أربعة أطقم ودينتين تحمل بعض حبوب البر وقليل من الأغذية المعلبة والأدوية، تتصدرها لافتة تفيد أنها مقدمة برعاية فارس مناع. وقد اعترضهم الحوثيون في نقطة الخانق وأخذوا ثلث الكمية وجميع الأدوية!!. وكان منا رفض قبول ما تبقى من المساعدة وذلك للأسباب التالية: الأول: أن المساعدة المذكورة تبناها فارس مناع، وتناقلتها وسائل الإعلام ليظهر نفسه في موقف المتعاطف!! وهو في الحقيقة شريك للحوثيين في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء دماج، مع أنَّ اللجنة أفادت أن المساعدة المذكورة مقدمة من القوات المسلحة عبر المؤسسة الاقتصادية، ولم يقدم فارس مناع أي شيء كما نشرته بعض وسائل الإعلام. الثاني: أن الحوثيين أخذوا أهم ما في المساعدة المذكورة من علاجات وأغذية!!. وكان الأجدر بفارس مناع، والمؤمل من اللجان المذكورة مساعدتنا وإغاثتنا بفك الحصار الظالم ورفع العدوان الغاشم من قبل الحوثيين على المنطقة الذي يستهدف النساء والشيوخ والأطفال. وعلى هذا؛؛؛ فإننا نعتبر هذه المساعدة الهزيلة من باب ذر الرماد في العيون وتلبيس الحقائق ومحاولة التغطية إعلاميا على الجرائم البشعة التي يقوم بها الحوثيون على أبناء المنطقة. الناطق الرسمي بدماج سرور الوادعي بتاريخ السبت 13محرم 1435 هـ الموافق 16/11/2013م."