"هادي" ينبِّه سفراءالـ(10)إلى تغليب (المصلحة الوطنية)

نبّه الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى أهمية تغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح والنظر إلى ما يعانيه الشعب اليمني نتيجة الأزمات والمكايدات والمناورات من الذين أدمنوا عليها. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية. وجرى خلال اللقاء استعراض الانجازات التي تمّت على صعيد نجاح الحوار الوطني الشامل المشارف على الاختتام . وأكد في هذا الصدد أن الشعب اليمني كله ينتظر النتائج التي تمثل المتغير الأساس نحو المستقبل المأمول .. لافتا إلى أن مخرجات المؤتمر ستمثل حزمة من مكونات العهد الجديد وخريطة للمستقبل الذي اختاره الشعب اليمني الأبي . وتناول طبيعة النظام الداخلي للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والمرتبطة بالمهام المحددة والواجب استكمالها على النحو المطلوب وبما يلبي التطلعات والآمال في العبور الى المستقبل الأفضل وعلى قاعدة الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة وبدون إقصاء أو إجحاف بحق أحد . وشدد الرئيس هادي على أهمية الابتعاد عن المناكفات والمزايدات ومحاولة العرقلة. وقال: "نحن على مشارف النجاح الكامل وليس هناك إلا النجاح ولا مكان لغير ذلك من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن".. مؤكداً على ضرورة التعاون الكامل وبذل الجهود الصادقة والمخلصة للخروج باليمن من الازمات والظروف الصعبة . كما تناول الرئيس هادي بعض التفاصيل الخاصة بأعمال الفرق وكيفية التعاطي مع القضايا المطروحة بمختلف أشكالها وأنماطها.. مشيرا إلى أن التأخير بعض الوقت هو من أجل الخروج بالنجاح والتغلب على بعض التحديات والعوائق التي يصطنعها البعض من الذين لا يريدون لليمن الخروج إلى بر الأمان بسبب بعض المصالح الضيقة والشخصية والجهوية. وأعرب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عن ثقته الكبيرة في أن تعمل الدول العشر الداعمة والراعية لتنفيذ التحول السياسي في اليمن على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 2051 ، على بذل أقصى الجهود من اجل خروج اليمن من الظروف الصعبة والأزمات إلى بر الأمان . وأضاف: "يكفي تجارب خمسين سنة مضت وما زالت اليمن تعاني من الشحة في الكهرباء والتربية والتعليم والصحة والطرقات والمياه وهي مطالب قامت من أجلها الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر". وبحسب الوكالة الرسمية، فقد تحدث عدد من السفراء.. معبرين عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية على مختلف الصعد الوطنية ومن أجل تنفيذ المبادرة الخليجية رغم ما اكتنف المسيرة من تعقيدات شديدة واعتراض مسيرة العبور بأشكال من المعوقات والمعاذير. وأكدوا جميعا وقوف الدول الخمس الدائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية، إلى جانب الرئيس ودعمه حتى استكمال المرحلة النهائية بكامل المهام المناطة بها .