الحباري: حادثة اختطاف عبدالجبار هائل تستفز المواطنين وتُخيف المستثمرين

عبّر عضو مجلس الشورى، الشيخ يحيى علي محمد الحباري، عن بالغ استنكاره للحادثين اللذين تعرض لهما، نهار الثلاثاء، كلٌ على حدة: الشيخ عبدالجبار هائل سعيد أنعم، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه المحدودة، والابن محمد منير أحمد هائل سعيد. وقال: إن وقوع الحادثين ــ في ظرف يبعث على القلق والخشية من حدوثه ــ يهدف إلى خلط الأوراق والضغط لتمرير أهداف معينة لا تخدم الصالح العام، وتعكر أجواء الوفاق الوطني. وأضاف الحباري، في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذه الحوادث، وقد طالت أخيراً رئيس واحدة من أهم المجموعات الاقتصادية الوطنية في الجمهورية اليمنية، تستفز مشاعر المواطنين، وتزيد من استشعار القطاع الخاص والمستثمرين بالتخوف من الانفلات والتهاون في مواجهته، مما هيأ الجو لتكرارها من بعد مقتل رجل الأعمال الشاب الشهيد خالد شارب، رحمة الله عليه، واختطاف رجل الأعمال جيد حسن جيد. وأكد عضو مجلس الشورى ونائب رئيس مجلس رجال الأعمال، أن أضرار هذه الحوادث كبيرة وتنعكس على الأجواء العامة وتشكل عامل طرد وتنفير لعموم المستثمرين. وأهاب الحباري، باسمه شخصياً ونيابة عن زملائه في القطاعين الخاص والعام، بكل الأجهزة المختصة أن ترصد مرتكبي هذه الحوادث وتتعقبهم حتى ينالوا عقابهم العادل؛ من أجل استمرار دوران عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية، ولكي تتحقق هيبة الدولة وتتوفر بيد السلطات الوطنية الأمن والاستقرار لطمأنة المستثمرين في الداخل وجذب المستثمرين من الخارج، وحتى لا يجد عناصر الفوضى فرصة للتمادي في الإضرار بمصالح الوطن وتكرار هذه الحوادث وآخرها ما أجدد إدانة القطاعات الاقتصادية كافة واستنكارها لما تعرض له الشيخ عبدالجبار هائل سعيد أنعم وحفيده..