الرئيس هادي يطالب "توتال" باتفاق يُحقق عائداً سريعاً لتلبية متطلبات مُلحَّة

طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي شركة "توتال" النفطية باتفاق يضمن تحقيق عائد سريع لتلبية متطلبات اقتصادية ذات أهمية ملحة. وأكد الرئيس هادي خلال لقائه، الأحد، رئيس دائرة الشرق الأوسط في مجموعة توتال "ارنولد بروياك"، أن شركة توتال تعتبر شريكاً استثمارياً كبيراً وواسعاً في اليمن وعلى هذا الأساس هناك آمال بتطوير العمل من النواحي الاستثمارية والاقتصادية وبما يحقق العوائد والفوائد لكلا الطرفين. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فإن الرئيس هادي ناقش مع المسئول بشركة توتال طبيعة العمل الميداني وتطوراته من حيث زيادة الانتاج وتوسيع عمليه الاستثمار في أكثر من حقل، وموضوع رفع الأسعار. ونوه بهذا الصدد الى ان لقاءه في باريس في أكتوبر 2012 مع رئيس الشركة توتال كان مبنياً على أساس فتح صفحة جديدة من التعامل الشفاف والصادق. وقال: "لقد اعتبرنا شركة توتال الفرنسية، ولا نزال، شريكاً كبيراً وأعطيناه حيزاً كبيراً على اساس ما تم الاتفاق عليه وتعديل الاسعار بصورة سريعة ومراعاة ظروف اليمن الاقتصادية الحساسة بدون أي تسويف أو تأخير". وشدد على أهمية بناء الثقة على اساس من الوضوح والصراحة وبما يحقق مصالح وشراكة الطرفين . وذكرت الوكالة ان الرئيس هادي تطرق إلى العوائق التي يجب إزالتها بحسب القانون خصوصاً تجاه ما يسمى بقانون المنبع لصالح شركة تم انهاء العمل معها منذ حوالي ثماني سنوات ولابد من تصحيح الوضع إزاء ذلك. من جانبه أكد المسئول في شركة توتال أن العمل يجري على قدم وساق لتطوير الشراكة نحو آفاق أكبر وأوسع وأن هناك خططاً واستراتيجيات ترسمها الشركة لذلك، وسيتم قريباً عقد اتفاقيات تضمن تحقيق الغايات المطلوبة ومراعاة ظروف اليمن الاقتصادية في هذه المرحلة الاستثنائية.