تجدد القصف بدماج.. والحجوري: اللجنة الرئاسية لم يعُد لها أي دور

قالت مصادر سلفية في منطقة دماج، محافظة صعدة (شمال اليمن): إن قصفاً عنيفاً تتعرض له المنطقة، في هذه الأثناء، من قبل مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، حيث شهدت المنطقة اشتباكات وأعمال عنف خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، واتساع رقعة الحرب، في أكثر من جبهة. وأوضح القيادي في جماعة السلفيين، حسين الحجوري، في اتصال هاتفي لوكالة "خبر"، أن القصف عاود مساء السبت، عقب صلاة العشاء. مشيراً إلى أنهم أشعروا الأهالي بالاحتماء داخل منازلهم وعدم خروجهم حتى إشعار آخر، حسب قوله. وبخصوص اللجنة الرئاسية، المكلفة بإنهاء الصراع في المنطقة، أكد الحجوري، أنه "لم يعد لها أي دور، وأنها لم تتواصل معهم، منذ آخر مرة زارت فيها المنطقة، حيث قتل عبدالرحمن الحجوري، نجل زعيم جماعة السلفيين، في المنطقة، يحيى الحجوري. وكانت الجماعة قد أعلنت في وقت سابق، وعقب مقتل نجل الحجوري، عن اعتذارها بعدم استقبالها للجنة، مرة أخرى. وقال الحجوري في تصريح لوكالة "خبر" حينها، إن اللجنة لم تحقق أي نجاح، بخصوص وقف إطلاق النار وتنفيذ البنود الرئاسية، حتى اللحظة، مؤكداً أنها لن تتمكن من تحقيق أي نجاح مستقبلي. وأضاف: بناءً على ذلك فإننا نعتذر عن عدم لقائها مرة أخرى.