رئيس حزب الإصلاح يخرج عن صمته بشأن هجوم "الدفاع" ويتهم الإعلام وخصوم الإخوان

خرج رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن صمته، بشأن الأحداث، التي شهدها مجمع وزارة الدفاع "العرضي"، الخميس الماضي، لكن لم يخرج، عن مسار جماعته، في توجيه الاتهام لخصوم حزبه. وفي منشور بصفحته على فيس بوك، تحاشى اليدومي التطرق إلى ما حدث مكتفيا فقط بوصصفه بـ"الجريمة", وأفاد: "أن الفاعلين الحقيقيين، كادوا من خلال تصريحاتهم وإعلامهم قبل محاولة الإنقلاب بأيام وبعضها بساعات أن يقولوا نحن الذين وراء كل ماحدث ..!". وكانت وسائل إعلام محسوبة على الحزب ومقربة من تجمع الإصلاح، كما تداولت مواقع محلية, قد نشرت، قبل الحادثة بيوم واحد، ما أسمته معلومات عن تقرير استخباراتي، أن خطة تم اقرارها من اجل اسقاط العاصمة، ومدن أخرى خلال ثمانين يوماً، من خلال اغراقها بالفوضى. وراحت تتهم خصوم الحزب بالوقوف وراء الخطة المزعومة. وتوقف معلقون كثيراً عند بداية منشور رئيس الإصلاح, حيث باشر الهجوم بطريقة منفعلة, ووصفها البعض بأنها تحمل تهديدات مبطنة لأكثر من طرف. وكتب اليدومي: "السياسيون المغامرون الذين لا يعرفون عن السياسة الاَّ أنها سيجارة وكأس يُوقِعُون أنفسهم في مهاوى الضياع ومستنقعات الإنقراض ..! وانتقل اليدومي إلى التأكيد على مواصلة بناء الدولة اليمنية مذكرا بما أسماها "ثورة الحادي عشر من فبراير" ومهاجما ما يسميهم "مخلفات النظام العائلي"!