هنا قتل حفيد شقيق الرئيس هادي.. "صورة"

على مقربة من نهاية هذا السلم، قتل حفيد شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي. لم تنشف دماؤه بعد، وما تزال واضحة ومكومة على حواف الدرج في الصورة أمامكم. والسؤال العفوي على لسان كل يمني: هل ستذهب دماءه الزكية وسائر شهداء جريمة مجمع وزارة الدفاع، هدراً في مذابح التسوية أم أنها، ستحث الرئيس هادي على تشكيل حكومة جديدة على الأقل، وإطاحة مراكز القوى والنفوذ التي عاثت باليمن واليمنيين كثيرا قبل وبعد توليه الحكم. إفعلها الآن. إن لم يكن الآن فلن يكون هنالك وقت آخر. هذا أقل ما ينتظره منك عامة الناس بعد هذه الجريمة الأشنع. *من مدونة الصفحي محمد العبسي.