قيادية مؤتمرية: من قفزوا بالأزمة إلى الكراسي من مصلحتهم عدم قيام انتخابات

قالت القيادية بحزب المؤتمر الشعبي العام عضو مؤتمر الحوار الوطني بفريق الحقوق والحريات، وفاء الدعيس إنه لا قلق على المؤتمر الشعبي العام ، وأن أعضاءه في تزايد مستمر، وأن هناك أحزاباً سياسية تنتحر سياسياً يوماً بعد يوم. وأضافت أن هناك رجالاً ونساءً هامات وطنية كبيرة لن يفرطوا بالوطن وبالمؤتمر الشعبي العام، وأن المؤتمر الشعبي العام جزء من الوطن والقضايا الوطنية لا تفريط بها ولا ابتزاز سياسي سيوافق عليه المؤتمر الشعبي العام. وأكدت أن المؤتمر الشعبي العام إن تعارضت مصالحه الخاصة مع مصالح الوطن سيختار مصلحة الوطن على كل المصالح، مثمنة في الوقت ذاته، الجهود المبذولة من قبل فروع المؤتمر الشعبي العام في الخارج والتي قالت انها قدمت دوراً مميزاً إبان الأزمة السياسية التي عصفت باليمن خلال العامين الماضيين. وأشارت الى أن مسألة التأخر في عمل بعض لجان مؤتمر الحوار الوطني ، أمر كان متوقعاً، كونهم بدأوا بالأشياء القريبة للتوافق واكملوها، وتبقت الأشياء محل الخلاف التي تحتاج الى التقارب ووضع مصلحة اليمن نصب اعيينا، والتخلي عن المكايدات الحزبية والمصالح الضيقة التي تخدم البعض. وقالت إن الوحدة اليمنية مصير وحياة شعب لا تفريط فيها ولا مساس، وعن مسألة الأقاليم، فإن المؤتمر الشعبي العام رافض لفكرة الاقليمين، وأن هناك توافقا على خمسة أقاليم. وفيما يخص الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي مع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، أوضحت الدعيس انه كان امراً لابد منه لمناقشة المستجدات معهم. وعن تأخر عقد الاجتماع أوضحت ان هناك التزامات كثيرة على الرئيس عبد ربه منصور هادي اخرته عن عقد اجتماع معهم. وأضافت الدعيس، في حوار لها مع بعض الناشطين على صفحة يمن المستقبل في "فيسبوك"، بالتنسيق من قبل وكالة"خبر"، أن اللغط قد زاد في مسألة ما يسمى التمديد. وأشارت أن مسألة التمديد محسومة.. نحن شاركنا بالحوار الوطني وفق مبادرة خليجية وآلية تنفيذية لم تترك شاردة او واردة الا وبتت فيها بما لا يدع مجالا للتأويل.. الانتخابات بوقتها وان تم التمديد فلن يكون الا وفق الدستور اليمني. مؤكدة في معرض ردودها على الناشطين، الى أن الاطراف السياسية التي افلست جماهيريا واستطاعت بالازمة السياسية القفز إلى كراسي السلطة، من المؤكد أن مصلحتها تقتضي عدم قيام الانتخابات في موعدها وهي تعرف انها لن تستطيع ان تحصل على السلطة جماهيريا، وفق قولها. وبخصوص جريمة وزارة الدفاع قالت: "بالنسبة لما حصل من استهداف لوزارة الدفاع.. ماذا تنتظرون من حكومة فاشلة ووزراء فاشلين هلعين على السلطة، همهم فقط كم سينهبون من مال الدولة بهذا الوقت، حتى لكأني اشبههم بسباق المارثون من سوف يجمع اكبر ثروة.. الامن مسؤولية حزب الاصلاح ولا غيره نحن نحمله كامل المسؤولية وسوف يأتي اليوم الذي الشعب اليمني سوف يحاسبهم ولن يرحمهم". ونوهت الى ان عدم الثقة بحزب الاصلاح انه صاحب رؤية وحدوية، وانما هي اوراق قد يطرحها حينا ويسحبها حينا آخر نتيجة لمصالحه وتحالفاته ليس اكثر. وقالت الدعيس: شعاري "لا للتمديد" الذي تحاول أحزاب اللقاء المشترك ان تستفيد منه للبقاء بالسلطة.. لا لتمديد الانفلات الامني.. لا لتمديد انهاك الوطن.. لا للتمديد القتل والنهب وهتك العرض لا لتمديد الكراهية والبغضاء ونهب الثروات.. انا مع التمديد وفق الدستور فقط.. وأكدت ان من يتحدثون عن الجمعية التأسيسية التي تنادي بها بعض الاحزاب لجعل مؤتمر الحوار الوطني بدلاً عن مجلسي النواب والشورى، بأنه مشروع عقيم وانقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والعودة الى الصراع، وان الانتخابات لن تتم اذا لم يلتزم الجميع بالبرنامج الزمني بالمحدد وفق المبادرة الخليجية.