الحوثيون يلصقون تهماً باطلة بحق قائد عسكري في صنعاء

تتخذ مليشيا الحوثي الإرهابية العديد من أساليب الترهيب والترغيب ضد قيادات عسكرية في صنعاء، لمحاولة حشدهم إلى الجبهات.
 
وتتعمد المليشيا الحوثية إلصاق التهم الباطلة لمعظم القيادات لمحاولة الضغط عليهم للمشاركة بالقتال في صفوفها.
 
وأقدمت مليشيا الحوثي، الأسبوع المنصرم، على الاعتداء على منزل قائد عسكري كبير يحمل رتبة عميد، حسبما أفادت وكالة "خبر" مصادر مطلعة، الأربعاء 15 أغسطس /آب 2018.
 
وأضافت المصادر، أن عناصر حوثية مسلحة طوقت المنزل في ساعات المساء، وقامت باستدعاء القائد العسكري -رفضت المصادر الإفصاح عن هويته- وطلبت منه تفتيش المنزل.
 
وأشارت إلى أن "مليشيا الحوثي قامت بتفتيش المنزل بحجة أن المنزل تتم فيه تجمعات؛ لكن القائد العسكري أفاد بأن العائلة كانت تحتفل بعقد قران ابنته".
 
ولفتت إلى أن "مليشيا الحوثي اقتادت القائد العسكري إلى أحد مراكز الشرطة وأبلغته بأن في حوزته حشيشاً"، مشيرة إلى أن "العميد استغرب من هذه التهمة الباطلة التي لا أساس لها من الصحة".
 
وبينت المصادر، أن "القائد العسكري عبر عن غضبه لمثل هكذا تهم وأساليب وتعامل لا يليق بمكانته وخدمته العسكرية كقائد".
 
كما طالبت المليشيات بتسليم أحد أبناء القائد العسكري بهدف الزج به في صفوف القتال، وهو ما رفضه القائد العسكري، وفقا للمصادر.
 
وفشلت مليشيا الحوثي بكل المحاولات وإطلاق التهم في الضغط على القائد العسكري المشهود له بالنزاهة وملفه العسكري النظيف.
 
وكشفت المصادر، أن الحوثيين يتعمدون مضايقة القادة العسكريين المنتسبين للجيش والذين فضلوا البقاء في منازلهم وعدم المشاركة في القتال بصفوف المليشيا، فتارة تلصق التهم الكاذبة ضدهم وتارة تحاول اختطافهم.