"إنقاذ" تكشف عن خطوات تصعيدية جديدة بالتزامن مع خروج مناصريها

خرج المئات من أنصار حملة "إنقاذ"، صباح الإثنين، في مسيرة احتجاجية، جابت عدد من شوراع العاصمة صنعاء، وصولاً إلى جوار منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة كفاءات.

وقالت امين عام الحملة في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء أن التظاهرة انطلقت صباحاً، من باب اليمن مروراً، بشارع الزبيري، وصولاً إلى جوار وزارة الخارجية، بالقرب من منزل الرئيس هادي، مرددين شعارات مناهضة للحكومة، ومطالبه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية " تكنوقراط".

وأضافت أن مكافحة الشغب منعت المشاركين بالمظاهرة الرابعة التي دعت إليها الحملة، خلال شهر، من الوصول إلى أمام منزل الرئيس هادي، منوّهةً إلى أن مناصري الحملة قاموا بتسليم بيان صادر عن المسيرة، إلى مندوب رئيس الجمهورية محمد هادي.

وأشارت إلى أن الحملة ستتخذ اجراءات تصعيدية في حال لم يتم الاستجابة من الرئيس هادي خلال مدة 10 أيام، بتغيير حكومة الوفاق، أو على الأقل يعد بإحداث تغيير في الحكومة خلال المدة المذكورة.

وعن الخطوات التصعيدية الجديدة للحملة، كشفت الجروي في معرض حديثها مع "خبر" للأنباء أن الحملة ستتخذ اجراءات تصعيدية جديدة، متمثلة بالتحالف مع جهات لم تسمها، بهدف إسقاط الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات.