ليفربول يقسو على توتنهام ويحتفظ بالصدارة

وتابع روبرتو فيرمينو، الذي خرج في منتصف الشوط الثاني بسبب إصابة في الوجه، كرة عرضية من ساديو ماني ارتدت من القائم وأضاف الهدف الثاني بلمسة سهلة من على خط المرمى في الدقيقة 54.

ولم يظهر المصري محمد صلاح، هداف الدوري الموسم الماضي، بمستواه مرة أخرى وأهدر أكثر من فرصة سهلة على مدار اللقاء.

وأصبح رصيد ليفربول 15 نقطة من خمس مباريات في صدارة الدوري وبفارق ست نقاط عن توتنهام.

ومنذ أكتوبر تشرين الأول العام الماضي يحتفظ ليفربول بأفضل سجل دفاعي في الدوري وحافظ على نظافة شباكه أكثر من أي منافس لكن البديل إيريك لاميلا قلص الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة من مدى قريب بعد ارتباك دفاعي.

وأعطى هدف لاميلا بعض العزاء لتوتنهام الذي خسر في مباراتين متتاليتين بالدوري لأول مرة منذ خسارة آخر مباراتين في موسم 2015-2016 ليظل بعيدا عن المربع الذهبي.

وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول ”لعبنا بشكل جيد بما يكفي لتصعيب الأمور على توتنهام والأداء اليوم كان أفضل من النتيجة وهذه أفضل مباراة لنا في الموسم“.

وحرص ليفربول على تصحيح الأخطاء التي ارتكبت خلال الخسارة 4-1 من توتنهام في الموسم الماضي وضغط بسرعة ليهز فيرمينو الشباك في الدقيقة الأولى لكن الهدف ألغي بداعي التسلل.

وشارك هاري وينكس لأول مرة كأساسي في الدوري منذ ديسمبر كانون الأول ليساعد توتنهام على تهدئة العاصفة المبكرة لكن الأخطاء الدفاعية سمحت لليفربول بافتتاح التسجيل.

وفي أقرب وقت ممكن تقدم فينالدوم بضربة رأس بعد ركلة ركنية مستغلا محاولة ابعاد ضعيفة من الحارس فورم.

وكانت أفضل محاولة من توتنهام في اللقاء عندما اخترق لوكاس مورا دفاع ليفربول لكنه سدد في القائم مانحا جمهور ويمبلي بصيص أمل في العودة.

وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام ”كرة لوكاس مورا في القائم كانت لحظة محورية ولحظات كهذه يمكنها أن تمنحك الثقة. أظهرت هذه المباراة حاجتنا للتحسن اذا أردنا أن نكون ضمن المرشحين للقب“.

وتبدد الأمل في التعويض عندما ضاعف فيرمينو التقدم كما أضاع ليفربول بعض الفرص لإضافة هدف ثالث بينما توتر الوضع قبل النهاية بعدما قلص لاميلا الفارق لكن فريق كلوب حافظ على الانتصار والصدارة.