تزامناً مع إعلان الأقاليم.. باتيس يُحذر الرئيس هادي.. وبارجاء: الحراك "قديم"

حذر القيادي في التجمع اليمني للإصلاح صلاح باتيس، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من المخاطر والعقبات التي تقف في طريق انتقال اليمن لشكلها الجديد، كما قال أحد مشائخ قبيلة بارجاء بحضرموت الشيخ عمر حسن عبدالقادر بارجاء: "إن تحديد وحسم عدد الأقاليم قضى على المزايدين" دون أن يوضح هويتهم.

ودعا القيادي الإصلاحي باتيس، في تصريحه لـ"خبر" للأنباء، الرئيس هادي إلى التعامل مع الأوضاع والأحداث الراهنة بأكثر عقلانية وإدراكاً؛ كون هناك الكثير من المخاطر والعقبات التي تقف في طريق العملية الانتقالية.

وقال: "على رئيس الجمهورية وضع الحلول العاجلة لأحداث كل من محافظات حضرموت والضالع وعمران وصعدة، والقضاء على العراقيل التي يتسبب فيها النظام السابق"، حد قوله، دون أن يكشف عن هوية وأسماء المعرقلين بشكل صريح.

وبارك ليلة 11 فبراير وهي ما أسماها ذكرى انطلاق الثورة الشبابية والتي جاءت بالتزامن مع قضية مهمة جداً تمثلت في حسم شكل الدولة الاتحادية من 6 أقاليم وتحديدها وتسميتها، وهو ما اعتبره خطوة مهمة نحو اليمن الجديد الذي صدحت به حناجر من أسماهم الثوار، ولذا ينبغي على الجميع إدراك أهمية استكمال متطلبات المرحلة الراهنة والمتمثلة بالاستحقاقات الشعبية التي تضم الاستفتاء على الدستور الاتحادي وإجراء الانتخابات الرئاسية والمجالس التشريعية الاتحادية واختيار ممثليهم بعيداً عن الحزبية والقبلية الضيقة.

من جانبه، قال الشيخ القبلي بارجاء، لـ"خبر" للأنباء: "إن تحديد الأقاليم قضى على المزايدين الذين لا يرون إلا الجانب المظلم، وإن الحراك الجنوبي أصبح قديماً ولم يؤتِ أُكله للجنوب".

واعتبر نظام الأقاليم بمثابة حل كامل وشامل لمشاكل اليمن ككل وليس الجنوب لحاله، كون تحديد الأقاليم جاء بدراسة علمية ودعم دولي وإقليمي هدفه بناء اليمن الجديد.