مخاوف من مصادمات بين الحراك والإصلاح بعدن في ذكرى 11 فبراير

 

عبر مواطنون في محافظة عدن (جنوب اليمن)، عن مخاوفهم من مصادمات قد تشهدها المحافظة بين أنصار الحراك الجنوبي وحزب التجمع اليمني للإصلاح وذلك في ذكرى 11 فبراير التي يعتبرها الحراك الجنوبي يوم الشهيد، في حين يعتبرها الإصلاح ذكرى احتجاجاته التي اندلعت في العام 2011م .
 
وهددت قيادات في الحراك الجنوبي بإفشال أي فعاليات قد يحاول أنصار حزب الإصلاح الذين يطلقون على أنفسهم قوى الثورة الجنوبية، بتنظيمها في ذكرى 11 فبراير.. مؤكدين في تصريحات لـ"خبر" للأنباء أن إقامة مثل هذه الفعاليات يعتبر استفزازا لمشاعر الجنوبيين الذين يحتفلون في مثل هذه الذكرى بذكرى الشهيد الجنوبي .
 
وأضافوا أنهم سيقومون باحتجاجات تصعيدية تتمثل في قطع الطرقات ومنع المواطنين من الوصول إلى مدينة كريتر .
 
ويصادف الـ11 من فبراير ذكرى مقتل القيادي في الجبهة القومية لتحرير الجنوب من المستعمر البريطاني مهيوب علي غالب والذي عرف بـ(عبود) وذلك في العام 1967م برصاص قوات المستعمر البريطاني .
 
وأسفرت المصادمات التي شهدتها عدن في مثل هذا اليوم من العام الماضي عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة 50 آخرين بعد هجوم شنه أنصار الحراك الجنوبي على ساحة في قلب مدينة كريتر كان أنصار الإصلاح يقيمون فيه احتفالهم بالمناسبة .
 
وتدخلت قوات الأمن الخاصة التي كانت تعرف بقوات الأمن المركزي لفض الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين .
 
وكان أنصار الحراك الجنوبي قد احتشدوا في مديرية التواهي للاحتفال بذكرى 11 فبراير، غير أنهم قاموا بمسيرة حاشدة إلى كريتر لإفشال الفعالية التي كان يقيمها أنصار الإصلاح في نفس الوقت .