الحوثيون بصدد إقرار "جرعة" سعرية "جديدة" في الوقود

أكدت مصادر مطلعة أن قيادة مليشيا الحوثي الإرهابية بصدد إقرار جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء والمناطق المتبقية تحت سيطرتها بالتزامن مع تواصل أزمة انعدام الوقود المفتعلة منذ شهر.

وقالت مصادر وكالة خبر، إن قيادة المليشيا الحوثية ناقشت مع رئيس حكومتها عبد العزيز بن حبتور ووزير النفط المعين من قبلها إقرار جرعة سعرية جديدة برفع سعر مادة البنزين الى 14000 ريال للدبة الواحدة بشكل رسمي.

ولفتت المصادر أن قيادة المليشيا الحوثية بشركة النفط بصدد إقرار الجرعة السعرية في المشتقات النفطية خلال الأيام القادمة بضغوط من المدعو محمد عبد السلام الناطق باسم مليشيا الحوثي، حيث والمذكور المتحكم الوحيد والمحتكر لتوريد المشتقات النفطية عبر شركاته العاملة في المجال ذاته لكافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

يأتي ذلك مع تواصل أزمة الوقود رغم إعلان مليشيا الحوثي ممثلة بشركة النفط الخميس 27 سبتمبر الفائت، رفع أسعار المشتقات النفطية في جرعة سعرية، حيث أقرت رفع سعر مادة البنزين 575 ريالا للتر الواحد ليصل سعر الدبة 11500 ريال، وسعر الليتر الديزل 580 ريالا للتر الواحد، تباع الدبة سعة 20 لترا منه ب 11600 ريال.

كما تشهد العاصمة صنعاء أزمة انعدام مادة الغاز المنزلي، حيث وصل سعرها إلى 7000 ريال، فيما بلغ سعر شراء الأسطوانة الفارغة للغاز المنزلي ب25 ألف ريال في ارتفاع جنوني لأول مرة في تاريخها.

وأدى رفع أسعار الوقود في العاصمة صنعاء والمناطق المتبقية تحت سيطرة الحوثيين إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية وارتفاع أسعار أجور النقل والمواصلات المرتفعة أصلا بشكل غير مسبوق جراء الأزمة المتواصلة لانعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي.

الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي افتعلت قبل أشهر أزمة للمشتقات النفطية والغاز ورفعت أسعارها إلى أضعاف ما كانت عليه.