عدن.. وزارة الثقافة تحيي فعالية "يوم الشهيد" الإماراتي

وتأتي هذه الاحتفالية بعد أن أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2015، أمراً بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام "يوم الشهيد"، واعتباره إجازة رسمية على مستوى الدولة، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل الشهداء.

وخلال الفعالية ألقى مستشار وزير الثقافة مراد رفيق كلمة الوزارة نيابة عن وزير الثقافة وموظفي الوزارة من فنانين وأدباء ومثقفين وغيرهم، أكد فيها أن هذه الاحتفائية كرست لإحياء "يوم الشهيد" الذي بات تخليداً لذكرى شهداء الإمارات الذين استشهدوا في ميادين القتال دفاعا عن الإنسان اليمني في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية الإجرامية.

وأضاف، وإن تقديرنا الغالي لتضحيات الإمارت دفاعا عن اليمن والدول العربية والذي لن يكون كافيا للتعبير عن هذه التضحيات وهذه الاحتفالية التي نظمتها وزارة الثقافة الا تعبيرا متواضعا عن تقديرنا الغالي لذلك.

وأوضح مستشار وزير الثقافة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تكتف بالوقوف إلى جانب اليمن في ميادين تحرير اليمن من أذناب إيران، بل مضت في تقديم الرعاية الاجتماعية والاقتصادية والكثير من المشاريع الهادفة إلى النهوض باليمن، وما تقدمه الإمارات للثقافة لخير مثال على ذلك.

وفي كلمة ألقاها محمد زكريا، أحد متطوعي الهلال الأحمر الإماراتي قال "تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة كل الحرص على إحياء ذكرى "يوم الشهيد" الذي يصادف الـ30 نوفمبر من كل عام، وهو يوم وطني صنعه الأبطال، أبناء الإمارات البواسل في ميادين العز والشرف الذين استشهدوا في خدمة الوطن، ونصرة الأخ والشقيق والجار، ويوم الشهيد مناسبة عظيمة في قلوب كل أبناء الإمارات.

وأضاف، بمناسبة يوم الشهيد، نؤمن أن التحديات والمصاعب تزيدنا وحدة وصلابة وتلاحما على مستوى بلادنا، وفي العلاقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمن والإمارات.

وأكد، نقف اليوم حكومة وشعبا، كبارا وصغارا متضرعين بالدعاء للعلي القدير أن يتغمد شهداء الإمارات واليمن بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

جدير بالذكر أن الفعالية شهدت وقفة صمت للدعاء على أرواح الشهداء إضافة إلى فيلم قصير عن الشهيد، وعدد من كلمات منها لأمهات الشهداء، وقصيدتي شعر ومرسم حر للأطفال يستمر إلى 2 ديسمبر يشارك فيه مجموعة من الأطفال المبدعين في الرسم.