مشروع "ألف باب رزق" بعيون الفئات المستهدفة بعدن

أطلق الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى لمشروع 1000 باب رزق لأسر الشهداء وذوي الهمم الذي تم تدشينه بالعاصمة المؤقتة عدن من قبل سفير دولة الإمارات لدى اليمن سالم الغفلي والسلطة المحلية بمحافظة عدن ومديرية المنصورة وفي إطار عام زايد للعام 2018 وبالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني ال47 الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام.

ويهدف هلال الإمارات إلى تأسيس مشاريع صغيرة مستدامة تساهم بتوفير مصدر دخل للفئات المستهدفة ويكتسب المشروع أهميته كونه يلامس حياة شريحة واسعة ممن هم بأمس الحاجة لهذا الدعم والرعاية والعناية إضافة الى أن المشروع حوى مشاريع صغيرة في عدد من المجالات المختلفة والتي يعد ضمان نجاحها كبيرا، وفقا للمعطيات والمؤشرات والاستراتيجية المتبعة لتنفيذ المشروع.

وتحدث عدد من المستهدفين ممن شملهم مشروع 1000 باب رزق والذين عبروا عن الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة لما تقدمه من دعم لكافة أبناء الشعب اليمني عامة ولعدن والمحافظات المحررة على وجه الخصوص.

وقال المواطن سعيد خميس عبدالله، وهو أب لأحد الشهداء والمستهدف من مشروع الصيادين "إن الفرحة كبيرة ونحن نشارك إخواننا بدولة الإمارات افراحهم الوطنية. وقال إن ما لمسه من دعم ومواقف من الامارات العربية سوف تساعده على الادخار وإعالة أسرته في مجال الاصطياد.

ويضيف محمود قصير واكرم مشتاق احمد - من فريق المتطوعين والبالغ عددهم في المشروع 500 متطوع - باسمنا وباسم كل أبناء عدن نشكر الهلال الأحمر الإماراتي الذي وفر لنا فرص عمل مكنتنا من تحسين ظروفنا المعيشية الصعبة التي كانت تعصف بنا ونحن كشباب نواجه تحديات بسبب البطالة وندرة فرص العمل، سائلين الله أن يمن على الإمارات العربية وشعبها بالخير والأمن والأمان.

من جانبها قالت مروى صالح محمد، متدربة بمجال الخياطة، إن مشروع باب رزق سوف يساعد جميع الفئات المستهدفة لتحسين معيشتهم ويتحولون من مستهلكين الى منتجين، بإذن الله.

إلى ذلك قالت إيمان محمد هاشم المدير التنفيذي لمؤسسة رموز لتنمية الصم، إن الفرحة صارت فرحتين فرحة تدشين المشروع وفرحة مشاركة الاشقاء في الامارات العرس الوطني ال47 لدولة الإمارات التي تقف إلى جانب المنكوبين في مختلف البلدان وتشير أن المشروع استهدف 100 فرد من ذوي الهمم الذين يعملون على تجهيز 800 وجبة غذائية يقوم بشرائها الهلال الأحمر الإماراتي ويعود كل هذا الجهد بالفائدة ل400 شخص من ذوي الهمم.

ونوهت أن هذا لم يكن بالأمر البسيط عند الأسر المحتاجة لأنه يمثل نقلة في تحسين معيشتهم.

ومن جانبه مدير عام موانئ الاصطياد ومراكز الإنزال لجمعيات الصيادين المهندس "نائل سعيد احمد تحدث أن مشروع 1000 باب رزق اذا تم استغلاله بشكل صحيح من قبل المستفيدين سيحدث نقله نوعية غير متوقعة ويسهم بتوفير فرص عمل لتحسين الوضع المعيشي للآلاف من الذين يواجهون ظروفا صعبة نتيجة تأثير الحرب على البلاد وما خلفته من تحديات كبيرة.

واختتم حديثه بالقول، باسم وزارة الثروة السمكية وكل العاملين نهنئ الإمارات العربية بمناسبة العيد الوطني ال 47 ونتقدم لهم بجزيل الشكر والعرفان لما تقدمه من دعم يلامس حياة البسطاء وعبر ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي الذي نتابع نشاطاته ليمد يد العون لشرائح المجتمع وبمختلف المناطق المحررة.

يشار أن زيارة السفير الإماراتي لدى اليمن سالم الغفلي أثمرت عن تدشين عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في عدن والمحافظات المحررة كونها أتت بالتزامن مع احتفالات الاماوات باليوم الوطني ال47.

وشهدت زيارة السفير إلى العاصمة المؤقتة عدن برنامجا حافلا وزاخرا بالأعمال الأنشطة واللقاءات والزيارات الرسمية والميدانية الهادفة والتي تم خلالها بحث ومناقشة أبرز المستجدات والتطورت التي تشهدها المحافظات المحررة والاطلاع على الجهود التي تبذلها الحكومة والسلطات المحلية، اضافة إلى جملة من المشاريع التنموية.