رئيس "جبهة إنقاذ" يكشف لـ"خبر" تفاصيل لقائهم بالرئيس هادي: رفض مطلبنا.. وقررنا التصعيد"

كشف البرلماني ورئيس جبهة إنقاذ الثورة، أحمد سيف حاشد، عن تفاصيل لقاء جمعه بالرئيس عبدربه منصور هادي، الخميس، وحوارهم معه حول الإصلاحات التي يطالبون بتنفيذها.

وأكد حاشد، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، أن الرئيس هادي لم يوافق على مطالبهم ووصلوا الى صعوبة في تحقيق الاهداف خلال حوارهم معه.

وأضاف حاشد: أنه سلم للرئيس هادي رسالة تتضمن كافة مطالبهم وعرضوا عليه وثائق تدين الحكومة بممارسات فساد مالي وإداري، إلا أنه لم يستجب لمطلبهم، حسب قوله.

وأشار إلى أن خروج مسيرات الجمعة، 21 فبراير، هي تدشين أولى مراحل التصعيد، بمسيرة مليونية جابت العديد من شوارع أمانة العاصمة.

وأكد أن السلطات منعت المسيرة من المرور من شارع الستين واضطروا إلى تغيير مسارها في آخر اللحظات بعد تحذيرات وصلتهم بعدم السماح لهم بالمرور من الشارع.

مؤكداً أن تغيير خط سير التظاهرة تجنباً لأي اصطدام.. وقال: "كنا نريد المرور من شارع الستين حتى يرى حزب الإصلاح أعداد المتظاهرين وأن كل الشعب رافض للفساد."

وأكد حاشد أن الأيام القادمة ستشهد تصعيداً وصولاً إلى العصيان المدني، وأن الزخم الثوري بدأ الجمعة، وأن العودة للساحات هي الحل حتى تحقيق مطالبهم.