الهلال الإماراتي يختتم مسابقة الشيخ خليفة بن زايد للعلوم والابتكار بتعز

اختتم الهلال الأحمر الإماراتي، السبت، في حفل جماهيري كبير، التصفيات النهائية لمسابقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلوم والابتكار في محافظة تعز، بالتنسيق مع السلطة المحلية وجامعة تعز.

وجاءت مسابقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلوم والابتكار كنوع من الاهتمام الخاص بالشباب المبدع وإيماناً بقدرات المبتكرين وتمكينهم من أن تكون مشاريع واعدة في مجال الابتكار والعلوم مستقبلاً.

وبلغ عدد المشاريع المبتكرة والأبحاث العلمية التي كانت تنافس بحماس على درع مسابقة الشيخ خليفة بن زايد للعلوم والابتكار أكثر من 70 مشروعاً لأكثر من 300 مشارك في المرحلة الأولی من المسابقة في أربعة محاور علمية محددة.

وكان المحور الأول: مجال نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الصناعي.

والمحور الثاني: الابتكار ميكاتروتكس والهندسة الصناعية.

والمحور الثالث: البحث العلمي في مجالاته نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الصناعي.

والمحور الرابع: البحث العلمي في مجالاته الهندسية ميكاتروتكس والهندسة الصناعية والابتكارات الصناعية.

وتم تصفيتهم على ثلاث مراحل وتأهلوا إلى التصفيات النهائية 20 مشروعاً وتم التصفيات (أمس) 12 مشروعاً وإعلان أسماء الفائزين، وكان لكل محور 3 مراكز لنيل جائزة الشيخ خليفة بن زايد للعلوم والابتكار.

وأشاد د. رياض العقاب نائب رئيس جامعة تعز وأحد أعضاء لجنة التحكيم بدور الهلال الأحمر الإماراتي في إقامة مثل هذه المسابقات ورفع معنويات المبتكرين الذين أفنوا سني عمرهم بالعمل والابتكار، وقال إن المرحلة هي مرحلة بناء عقول وترتيب أفكار.

وكان لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة حضور بارز منذ اللحظات الأولی لتدشين مسابقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلوم والابتكار

حيث صرح المهندس رشاد الأكحلي وكيل محافظة تعز بأهمية تفعيل المسابقات العلمية التي تتيح المجال أمام الشباب المخترع والمبتكر لتطوير ابتكاراتهم، وقال إن هذه المسابقة تعد أول مسابقة في تعز تقام للشباب المبتكرين، منوهاً في الوقت ذاته باستمرار الاهتمام بمثل هذه الفئات من كل المراكز البحثية والجامعات الحكومية والخاصة.

وقدم الشكر للهلال الأحمر الإماراتي لما يوليه من اهتمام لمحافظة تعز.

وكان للجنة التحكيم القرار الفاصل وتحديد الفائزين الثلاثة في كل محور من محاور المسابقة المحددة، حيث تم تكريم كل فائز بدرع خليفة بن زايد للعلوم والابتكار ومبالغ مالية وهدايا عينية.