الأمم المتحدة تقتل أطفال الحديدة برصاص وقذائف الحوثي

واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، خروقاتها منذ اليوم الأول لإعلان الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في الحديدة في الثامن عشر من ديسمبر الماضي.

ورصدت قوات المقاومة المشتركة خروقات المليشيا المستمرة والمتواصلة كافة حتى الثلاثاء 15 يناير/كانون الثاني 2019م، حيث قامت مجاميع من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشن هجوم ومحاولة تسلل نحو مواقع القوات المشتركة في كيلو16 بمدينة الحديدة.

وقال مصدر محلي لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي استهدفت مواقع القوات المشتركة في كيلو16 بقذائف الدبابات ومختلف أنواع الأسلحة.

وأوضح المصدر أن القوات المشتركة قامت بالرد على مصادر النيران.

وأكد أن تغاضي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث عن خروقات المليشيا، واستهدافها لمقر اجتماع وفد الحكومة مع رئيس فريق الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار الجنرال باتريك كامرت، دون أي إدانة أو موقف حاسم، تجاه عصابة الحوثي الإرهابية، جعلها تواصل تماديها وخروقاتها.

وأشار المصدر أن المليشيا تواصل قصف واستهداف الأحياء السكنية في مختلف المناطق المحررة من محافظة الحديدة، مخلفة عشرات الضحايا غالبيتهم نساء وأطفال.

وأكد المصدر أن تجاهل الأمم المتحدة لجرائم الحوثيين، يجعلها متورطة وشريكاً أساسياً مع مليشيا الحوثي في قتل أطفال ونساء اليمن، منوهاً أن الأمم المتحدة تقتل أطفال اليمن برصاص وقذائف عصابة الحوثي المدعومة إيرانياً.

وسقط العشرات بين شهيد وجريح من أطفال الساحل الغربي، منذ إعلان الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في الحديدة، جراء خروقات العصابة الحوثية.

إلى ذلك حمل مسؤولان محليان في محافظة الحديدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كامل المسؤولية، جراء ما يتعرض له سكان المحافظة من قبل عناصر مليشيا الحوثي.

وأكد المسؤولان أن أبناء الحديدة وأبطال قوات المقاومة المشتركة، لن يستمر صبرهم إلى ما لا نهاية، وأن على المجتمع الدولي إلزام عصابة الحوثي بمخرجات اتفاق السويد.

وأوضحا أن قوات المقاومة المشتركة تملك كامل الحق للدفاع عن نفسها وعن أبناء الحديدة تجاه انتهاكات وخروقات مليشيا الحوثي.