ازمة ديزل في تعز ومصدر في النفط يكشف الاسباب

تشهد محافظة تعز ازمة ديزل وصفت بالخانقة، بحسب ما ذكر مواطنون في المحافظة لوكالة "خبر" للأنباء .

واضاف المواطنون ان عشرات المركبات اصطفت امام محطات الوقود للتزود بمادة الديزل الذي اصبح شبه معدوم، في حين ان باقي المشتقات النفطية متوفرة بكميات كبيرة .

غير ان مصدر في شركة النفط اليمنية حمل وزارة المالية مسئولية هذه الازمة التي قال ان معظم المحافظات تشهدها بين الحين والاخر منذ فترة .

وقال المصدر لوكالة "خبر" للأنباء أن شركة النفط اليمنية عملها فقط وسيط بين الحكومة والمستهلك وانها تبيع المادة بالسعر المدعوم من الحكومة .. لافتا الى ان ابرز اسباب الازمة هو عدم توفر سيولة لدى وزارة المالية لشراء الكميات التي يمكن ان تغطي احتياجات السوق المحلية .

واضاف المصدر ان الكمية المشتراه من مادة الديزل لا تغطي حتى نصف احتياجات السوق.

وأشار المصدر الى أن أزمة الديزل ليست وليدة اليوم انما هي ازمة دائمه وان ما حدث اليومين الماضيين من ازمه خانقة هو لتأخر وصول الكمية المعتادة من الديزل للمحطات والتي لا تغطي حتى بوصولها احتياجات المستهلك.

ونقلت "خبر" للأنباء الخميس عن مصدر في شركة النفط اليمنية قوله ان هناك توجهات نحو جرعة سعرية تستهدف مادة الديزل يتوقع الاعلان عنها خلال الفترة القادمة .