المساعدات الرمضانية مقابل حضور دورات طائفية حوثية

ذكرت مصادر محلية في صنعاء، أن مليشيا الحوثي منعت توزيع مساعدات إغاثية رمضانية على المواطنين، مقدمة من منظمات دولية، مشترطة عليهم حضور دوراتها الثقافية لتوزيع المواد الغذائية.

سكان محليون قالوا إن مليشيا الحوثي في منطقة الحشيشية بمديرية شعوب، تشترط لتوزيع سلال غذائية على المواطنين حضورهم دورات ثقافية خاصة.

وأكدوا أن مليشيا الحوثي تقيم دورات ثقافية في منزل القيادي الحوثي المدعو "السقاف" في المنطقة ذاتها.

في السياق أكدت مصادر لقناة "العربية" أن مليشيا الحوثي وزعت الأسبوع الماضي سللاً غذائية مقدمة من منظمات دولية في مدرسة 30 نوفمبر في منطقة هبرة بمديرية شعوب، وخصصتها للموالين لها فقط.

وذكرت المصادر أن الموالين للمليشيا يقومون ببيع المعونات الغذائية في نفس الشارع لتجار، بينما هناك آلاف الأسر في العاصمة صنعاء في أمس الحاجة لهذه المعونات.

يذكر أن الدورات الطائفية التي تكثفها المليشيات مع دخول شهر رمضان تزرع فيها فكرا طائفيا يزعزع المجتمع ويجذر الفكر الطائفي المتطرف.

في سياق منفصل، منعت مليشيا الحوثي الإرهابية المصلين من أداء صلاة التراويح في عدد من مساجد العاصمة صنعاء.

وأوضح سكان لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي منعت بالقوة المصلين في عدد من مساجد العاصمة صنعاء من أداء صلاة التراويح وأغلقت المساجد بعد صلاة العشاء.

وأضاف السكان إنهم فقدوا روح رمضان وأجواءه الإيمانية بعد منع أداء صلاة التراويح في مساجد العاصمة بعد تعميمها ومنعها رفع "مكبرات الصوت" أثناء الصلاة.