القوات الفرنسية تحرر رهائن في بوركينا فاسو بينهم فرنسيان خطفا في بنين ومقتل جنديين بالعملية

أعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة مقتل جنديين فرنسيين خلال عملية تحرير رهائن في شمال بوركينا فاسو أفرج فيها عن أمريكي وكوري جنوبي وفرنسيين اثنين اختطفا في حديقة بندجاري الوطنية في بنين في الأول من مايو/أيار.

أعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة تحرير رهائن في شمال بوركينا فاسو في عملية أفرج فيها عن سائحين فرنسيين (فقد أثرهما في حديقة بندجاري الوطنية في بنين في الأول من مايو/أيار) وأمريكي وكوري جنوبي.

وقتل جنديان فرنسيان خلال العملية العسكرية التي نفذت ليلا لتحرير السائحين الفرنسيين باتريك بيك ولوران لاسيمويا. ولم يكشف عن هوية الأمريكي والكوري الجنوبي بعد. لكن يعتقد إنهما امرأتان.

وبنين بلد مستقر إجمالا في غرب أفريقيا حيث تنشط مجموعات جهادية عدة. فقد انتقلت الفوضى التي تسود مالي منذ 2012 إلى بوركينا فاسو التي شهدت العديد من الهجمات الجهادية. وتحاذي محمية بندجاري شرق بوركينا فاسو.

ويؤكد مكان تنفيذ العملية أن السائحين الفرنسيين خطفا في بنين ونقلا عبر الحدود إلى بوركينا فاسو، حيث صعدت جماعات إسلامية متطرفة هجماتها في الأشهر القليلة الماضية.

وقال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون "يود أن يهنئ القوات المسلحة الفرنسية وكل من عمل إلى جانبهم، على تحرير الرهائن".

وأضاف أن ماكرون "ينحني بإجلال أمام تضحية اثنين من جنودنا اللذين بذلا حياتهما لإنقاذ مواطنينا".

بدورها شكرت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي في بيان منفصل السلطات في بنين وبوركينا فاسو وكذلك الولايات المتحدة "لدعمها الثمين" في العملية.

وتنشر فرنسا آلاف الجنود النظاميين وعناصر القوات الخاصة في قوة برخان المتمركزة في منطقة الساحل التي ترزح تحت الفقر وأعمال العنف.