الاتحاد الأوروبي يحذر من "التلاعب الروسي" في الانتخابات الأوروبية

استفتاء بريكست، حملة الانتخابات الأمريكية والآن انتخابات البرلمان الأوروبي؟ بالنسبة لمفوضة شؤون العدالة فيرا يوروفا، لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون يقظًا بما بما فبه الكفاية لمواجهة "سباق التسلح الرقمي" مع موسكو.

قبل أقل من أسبوعين من انطلاق الانتخابات البرلمانية الأوروبية، حذرت المفوضة الأوروبية لشؤون العدالة فيرا جوروفا من حملات التضليل الاستراتيجية. وقالت جوروفا لمجموعة صحف "ار ان دي" (RND) الإخبارية الألمانية في تعليقات جرى نشرها اليوم (الإثنين 13 مايو/ أيار 2019): "يجب ألا نسمح بالتلاعب بنتائج الانتخابات في أي دولة عضو بالاتحاد، ليس هذا فقط وإنما أيضا لأن هذه الانتخابات هي انتخابات مصيرية بالنسبة لأوروبا".

وتشعر المفوضية الأوروبية بالقلق إزاء إمكانية تدخل روسيا على وجه الخصوص في الانتخابات، المقرر عقدها من 23 إلى 26 مايو/ آيار الجاري، من خلال إنتاج محتوى آلي على وسائل التواصل الاجتماعي. ويعتقد الخبراء أن مثل هذه الحملات المضللة ربما أثرت على المناقشات التي سبقت الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وقالت جوروفا، التي تنحدر من جمهورية التشيك، إن حملات التضليل الأجنبية تهدف لتعزيز الاستقطاب الاجتماعي الموجود بالفعل، ولذلك يكون من الصعب رصدها "نحن نشهد سباق تسلح رقمي، وأوروبا بحاجة إلى الاستعداد له".