"صدى" تستنكر تعذيب الحوثيين للصحفيين المختطفين بصنعاء.. وتؤكد: نرصد ونوثق

دانت منظمة صدى واستنكرت بشدة، الأربعاء 15 مايو /أيار 2019، الانتهاكات الصارخة والعنف المزدوج التي تقوم بها جماعة الحوثي بحق الصحفيين وتعذيبهم وبحق أهاليهم أيضاً، مؤكدة "متابعة ورصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها".
 
وقال بيان صادر عن المنظمة -حصلت "خبر" للأنباء على نسخة منه- إن "المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، تلقت الأربعاء 15 مايو 2019م، بلاغاً من أسر الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي في سجن الأمن السياسي بصنعاء يفيد بتعرض أبنائهم الصحفيين مساء الثلاثاء لاعتداءات جسدية ولفظية وبشكل وحشي".
 
وبحسب المنظمة، "أكد الأهالي تدهور الحالة الصحية لأبنائهم المختطفين نتيجة التعذيب الشديد، حيث تم ضربهم ضرباً مبرحاً استخدمت فيها العصي والأدوات الحادة والأسلاك الكهربائية، والسب والشتم والتلفظ بألفاظ نابية عليهم من قبل الحوثيين".
 
وحملت "صدى" جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفين، مؤكدة الحق في ملاحقة المجرمين أمام المحاكم المحلية والدولية.
 
ودعت صدى المنظمات والاتحادات والهيئات المعنية بحقوق الصحفيين إلى التحرك الفوري، وترجمة الإدانات إلى خطوات ملموسة، والضغط على المليشيا الحوثية حتى يتم الإفراج عنهم.
 
وطالبت منظمة صدى الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية باتخاذ موقف جاد وصارم والضغط على مليشيات الحوثي وإجبارها على سرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط.
 
وناشدت صدى الهيئات النقابية المحلية والدولية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين سرعة التحرك ومخاطبة الجهات المعنية بما يمكن من وضع حد لهذا العبث بحياة الأبرياء وحقهم في العيش الكريم.
 
وثمنت "صدى" كافة الجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون في مختلف المجالات، داعية الصحفيين اليمنيين والهيئات والمؤسسات الحقوقية إلى الوقوف مع الصحفيين اليمنيين المختطفين وإيصال صوتهم للعالم.