شيخ قبلي بارز يعتزم مقاضاة الداخلية

أعلن الشيخ يحيى بن أحمد علي المسمى بأنه سيقاضي وزارة الداخلية ما لم تقدم إعتذار رسمياً عن اتهامه بتفجير أنبوب النفط، ومداهمته واعتقاله بأطقم أمنية أثناء تواجده في مصلحة الجوازات بأمانة العاصمة الأسبوع الفائت.

وكانت الاخلية، أعلنت عبر موقعها إلقاء القبض على الشيخ المسمى، متهمة إياه بتفجير أنبوب النفط قبل أن تطلق سراحه بعد أن تبين لها بطلان التهمة وأنه لا علاقة له بأية أعمال تخريبية.

وبحسب يومية "اليمن اليوم" التي تلقت نسخة من البلاغ الصحفي، طالب المسمى – أحد مشائخ خولان- قيادة وزارة الداخلية بتقديم اعتذار رسمي له وسحب الملفات الكاذبة والكيدية من جميع إدارات الدولة، متهماً مسئولين من مأرب بتلفيق تقارير كيدية أساءت إليه لدى أجهزة الدولة.

ووجه المسمى بالشكر والعرفان لكل من هرع للتضامن معه فور خبر احتجازه، ووقوفهم إلى جانبه حتى تم الإفراج عنه، وكذا شكر قيادة وزارة الداخلية، ممثلة بنائب الوزير اللواء علي ناصر لخشع.

ونفى الشيخ المسمى صحة ما ورد في خبر نشرته الصحيفة ذاتها (اليمن اليوم)، على لسان مصدر مسؤول في الأمن من أنه تم إطلاق سراحه بضمان شيخ من خولان.

وقال : " هذه الأقاويل باطلة، موضحاً أنه تم إطلاق سراحه لكون التهم أولاً باطلة وكيدية، ثانياً تضامن أبطال خولانن عامة لمعرفتهم بزيف التهم".