فيسبوك وتويتر ترصدان أنشطة مشبوهة مصدرها إيران

الهجمات الإيرانية المتصاعدة وصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي. شركتا فيسبوك وتويتر أعلنتا الثلاثاء أنهما رصدتا أنشطة مشبوهة مصدرها إيران، على المنصتين الاجتماعيتين لنشر دعاية سياسية.
 
تويتر، من جانبها، أوضحت أنها أغلقت هذا الشهر أكثر من 2800 حساب إيراني. وتزامن هذا الإعلان مع تقرير لشركة الأمن السيبراني "فاير آي" عن وجود شبكة من حسابات باللغة الإنكليزية تنشر دعاية موجه ضد السعودية وإسرائيل على هذه المنصة.
 
ورغم أن الشركة لم تشر إلى جهة إيرانية محددة، أشارت إلى أن بعض الحسابات أظهرت تأييدا للاتفاق النووي عام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن. وعبرت تلك الحسابات عن وجهات نظر مناهضة لسياسات الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط.
من بين الحسابات الموقوفة حسابان مزيفان لمرشحتين جمهوريتين ترشحتا لعضوية مجلس النواب الأميركي، الأول لمارلا ليفينغود، التي خسرت سباق تمثيل الدائرة التاسعة في كاليفورنيا، وجينيا بوتلر التي لم تفز في السباق على مقعد الدائرة التاسعة في نيويورك.
 
استخدمت الحسابات المزيفة صورا حقيقية للمرشحتين، وكتبت بواسطتها تعليقات على الموضوعات السياسية السائدة، والقضايا المتعلقة بالمصالح الإيرانية.
 
أما شركة فيسبوك، فأعلنت أيضا أنها أزالت 51 حسابا و36 صفحة وسبع مجموعات وثلاثة حسابات على إنستغرام، كلها مزيفة ومصدرها إيران، مشيرة إلى أن عدد متابعي هذه الحسابات قدر بحوالي 30 ألفا.
 
وأوضحت أن الأشخاص الذين أنشأوا هذه الحسابات زعموا أنهم يعيشون في أوروبا وأميركا، وقدموا أنفسهم على أنهم صحفيون وقد حاولوا الاتصال بصانعي القرار ومراسلين وأكاديميين ومعارضين إيرانيين وشخصيات عامة أخرى.
 
وأوضحت فيسبوك، في بيان، أن بعض الحسابات كانت تركز على القضايا والشخصيات العامة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وقضايا الإسلام والأقلية العربية في إيران ونفوذ السعودية في الشرق الأوسط.