عمليات بحث عن أكثر من مائة مهاجر اختفوا في عرض المتوسط

قوات إنقاذ إسبانية لاتزال تبحث عن ما مجموعه 111 مهاجراً أفريقياً اختفت آثارهم في عرض البحر المتوسط بين إسبانيا والمغرب، وسط مخاوف من غرقهم. وحسب المصدر الإسباني فإن المهاجرين المفقودين كانوا يقلون زورقين.

قوات إنقاذ إسبانية لاتزال تبحث عن ما مجموعه 111 مهاجراً أفريقياً اختفت آثارهم في عرض البحر المتوسط بين إسبانيا والمغرب، وسط مخاوف من غرقهم. وحسب المصدر الإسباني فإن المهاجرين المفقودين كانوا يقلون زورقين.

لا يزال البحث جارياً عن زورقين يقلان بالإجمال 111 مهاجراً أفريقياً منذ أمس الثلاثاء (11 حزيران/ يونيو 2019) بين المغرب وإسبانيا، كما أعلن رجال إنقاذ إسبان. وقال متحدث باسم الجهاز الإسباني للإنقاذ البحري: "نواصل البحث عن زورقين يقل أحدهما 53 شخصاً والآخر 58، وجميعهم من جنوب الصحراء".

وأوضح أن حالة التأهب التي أطلقتها منظمة "كاميناندو فرونتيراس" (الحدود السائرة) غير الحكومية "قد أعلنت في الساعة 10:40 (8:40 بتوقيت غرينتش من صباح (أمس) الثلاثاء".

وتشارك في عمليات البحث طائرة عسكرية إسبانية وزورق بحث وطائرة هليكوبتر ورجال إنقاذ إسبان وسفينة دورية للحرس المدني الإسباني وسفينة دورية في الجيش المغربي. وقال المتحدث باسم رجال الإنقاذ إن "الصعوبة هي الطقس السيء" في هذا الجزء من البحر المتوسط الذي يسمى بحر ألبوران.

وأكدت الناشطة في "كاميناندو فرونتيراس" هيلينا مالينو، التي تقول إنها تلقت تحذيرات من أسر المهاجرين، أن أربع نساء وطفلاً واحداً موجودون على متن القارب الذي ينقل 53 شخصاً.

ومنذ بداية السنة، وصل ما لا يقل عن 8056 مهاجراً عن طريق البحر إلى إسبانيا، على متن 286 زورقاً، كما يفيد تقرير أصدرته في الثاني من يونيو/ حزيران وزارة الداخلية الإسبانية (أقل بنسبة 6.6 في المائة عن 2018 خلال الفترة نفسها).

وعبر كامل البحر المتوسط، لقي 543 مهاجراً مصرعهم أو اختفوا منذ يناير/ كانون الثاني، منهم 166 عند مرورهم عبر الطريق الغربي نحو إسبانيا، كما ذكر موقع المنظمة الدولية للهجرة على الإنترنت.

وفي كل أنحاء المتوسط، لقي 2299 مهاجراً حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى القارة الأوروبية، في مقابل 3139 في 2017.