مقتل فتاة اسرائيلية جراء هجوم بقنبلة بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة

القدس (أ ف ب) - قتلت فتاة إسرائيلية وأصيب والدها وشقيقها بجروح الجمعة جراء هجوم بقنبلة يدوية الصنع بالقرب من مستوطنة دولف شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد مسؤولون غسرائيليون.
 
وعبّر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلن في بيان "عن صدمته لمقتل الفتاة الاسرائيلية رينا شنيرب (17 عاما) في عملية إرهابية فظيعة صباح اليوم".
 
وأضاف "قلبي وصلواتي مع عائلتها في هذا الوقت العصيب، وأتمنى الشفاء للجرحى. كان هجوما ضد أبرياء يعيشون يومهم العادي بسلام ".
 
وذكر الجيش الإسرائيلي أن التقارير الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن "هجوم بقنبلة يدوية" بالقرب من مستوطنة دولف شمال غرب رام الله.
 
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه، وقع بالقرب من خزّان مياه يستخدمه إسرائيليون وفلسطينيون في المنطقة أيضا كمسبح. ويقع المكان بالقرب من قرية دير بزيع الفلسطينية.
 
وذكر صحافيون من وكالة فرانس برس أن قوات الأمن الإسرائيلية انتشرت في أنحاء المنطقة، وأغلقت الطرق المؤدية الى المكان، وتقوم بعمليات تدقيق وتفتيش في السيارات المارة.
 
وسيتم تشييع جثمان الفتاة بعد ظهر الجمعة، كما أعلنت عائلتها.
 
وعزى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عائلة الفتاة رينا شينرب "التي قتلت في هجوم إرهابي قاس هذا الصباح"، متمنيا "الشفاء العاجل لوالدها الحاخام إيتان، وشقيقها دبير" اللذين نقلا الى مستشفى في القدس.
 
وقال نتانياهو في بيان "سوف نستمر في تعزيز الاستيطان. وسوف نعمّق جذورنا ونضرب أعداءنا. وتطارد الأجهزة الأمنية الإرهابيين البغيضين، وسوف نلقي القبض عليهم".
 
وشدد على أن إسرائيل "تصل الى إلى كل من يسعون للقضاء على حياتنا وسوف نصفي حساباتنا معهم".
 
في المقابل، أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالعملية، قائلا "أبارك عملية اليوم وأشد على أيدي الذين نفذوها وأدعو الله أن يحفظ منفذي العملية كائنا من كانوا".
 
ووصف العملية ب"البطولية رغم عدم معرفتي بمن نفذها".