نوري المالكي يهدد إسرائيل "برد قوي" بمساعدة إيران.. ومواقع التواصل تسخر
بعد تأكيد مسؤولين أميركيين وقوف إسرائيل وراء هجمات غامضة استهدفت مواقع لخزن الأسلحة والذخيرة تابعة لقوات الحشد الشعبي في العراق، هدد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الأخيرة برد قوي إذا ثبت تورطها.
ونشر مكتب المالكي تصريحات له، جاء فيها أيضا أن إسرائيل إذا واصلت استهداف بلاده، فإن العراق "سيحولها إلى ساحة حرب ستجر إليها العديد من الدول بما فيها إيران".
ونسب موقع "المربد" العراقي للمالكي، الذي شغل رئاسة الوزراء لثمانية أعوام ويترأس الآن كتلة شيعية في البرلمان، قوله في تصريح خاص له، إن العراق "سيتخذ تدابير دفاعية ويرد بقوة بمساعدة إيران"، مضيفا إن "إيران ستقوم بمواجهة الاستهداف الجوي الإسرائيلي على مقار الحشد، كون ذلك الاستهداف محاولة لإضعاف الحشد والجيش في العراق ويعتبر مقدمة لاستهداف إيران".
وانهالت مواقع التواصل بالسخرية على دعوة نوري المالكي لضرب اسرائيل بمساعدة إيران.
وقالت العراقية هايدة العامري على صفحتها في تويتر:
المالكي يريد أن يرد على اسرائيل بمساعدة ايران!!! ابن امك وابوك وافعلها وشوف شراح يسوون بينا؟؟ رجاء بلا تصريحات كاذبة ولانفخ واصلا انتم كلكم تخافون من اميركا واسرائيل!!!
المالكي يريد ان يرد على اسرائيل بمساعدة ايران!!! ابن امك وابوك وافعلها وشوف شراح يسوون بينا ؟؟ رجاء بلا تصريحات كاذبة ولانفخ واصلا انتم كلكم تخافون من اميركا واسرائيل!!!. pic.twitter.com/Oc3Oprob1a
— هايدة العامري (@3eGbAeByX4hxd1b) ٢٣ أغسطس ٢٠١٩
ونشرت صورة ساخرة:
ولاتزال مواقع التواصل منشغلة بدعوة المالكي لضرب اسرائيل!!! pic.twitter.com/A9O1zhz9Rq
— هايدة العامري (@3eGbAeByX4hxd1b) ٢٣ أغسطس ٢٠١٩
الحساب الذي يحمل اسم "د.دارك" من جانبه علق ساخرا بالقول:
بيان رقم واحد
— د. دارك (@ibrahemwq) ٢٣ أغسطس ٢٠١٩
اليهلي ما يولي وياويلك يا
نتنياهو مني، وانا اخو فريال
الله واكبر والموت لإسرائيل.. ابو خنينه يضع اللمسات الاخيره. لدك إسرائيل وابادتها.. هو والقائد العام الكفيشي.. ابو صراط
وسنوافيكم بآخر الاخبار. حال وصول ابو خنينه إلى مشارف تل أبيب
الله واكبر والعزه لنا pic.twitter.com/yJHGPfNiKe
وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران، لانفجارات غامضة في الأسابيع الماضية، وقع آخرها الثلاثاء في مقر قرب قاعدة بلد الجوية التي تأوي عسكريين أميركيين شمال بغداد.
واتهمت عدة جهات إسرائيل، لكن الأخيرة لم تؤكد أو تنف تورطها، وشددت على حقها في استهداف إيران ووكالائها أينما كانوا.