الهدوء يعود إلى المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها، أن باريس كثفت اتصالاتها في منطقة الشرق الأوسط بهدف تفادي التصعيد على الحدود في جنوب لبنان.
 
وقالت واشنطن إنها قلقة من تصاعد التوتر بين الجانب الاسرائيلي وحزب الله اللبناني، وأضاف الجانب الأمريكي أنه حذر الحزب من اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى التأثير على الأمن اللبناني.
 
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن القتال على الحدود اللبنانية قد انتهى بعد أن أطلق حزب الله صواريخ مضادة للدبابات وردت إسرائيل بضربات جوية .
 
وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ مضادة للدبابات على شمال إسرائيل، يوم الأحد، ردا على ما قال إنه استهداف إسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت بطائرتين دون طيار، الأسبوع الماضي.
 
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الحزب أطلق صواريخ باتجاه قاعدة للجيش الإسرائيلي ومركبات عسكرية، دون وقوع ضحايا.
 
لكن مصادر في حزب الله زعمت سقوط عدد من الضحايا الإسرائيليين.
 
وقال الجيش اللبناني في وقت سابق يوم الأحد، إن طائرة إسرائيلية دون طيار دخلت المجال الجوي اللبناني وأسقطت مواد حارقة على طول الحدود.
 
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه بدأ بإطلاق النار. وتصاعد التوتر على الحدود في الأيام الأخيرة، وهدد حزب الله بشن هجوم على إسرائيل.
 
ما هي حقيقة الأحداث؟
 
وفقا للجيش الإسرائيلي، فقد أطلق حزب الله صاروخين أو ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات من لبنان، وأصاب موقعا عسكريا وسيارة إسعاف تابعة للجيش في شمال إسرائيل.
 
وقال الجيش الاسرائيلي في تغريدة "أطلقنا النار على قوة لحزب الله مسؤولة عن الهجوم. ولم يصب أي إسرائيلي في الهجوم."
 
وتفيد تقارير إذاعية من شمال إسرائيل بأن السكان في بعض المناطق الحدودية لجأوا إلى المخابئ بعد تعرضهم لهجمات صاروخية متواصلة.
 
في غضون ذلك، نقلت وسائل الإعلام المحلية عن حزب الله قوله إن الهجوم دمر دبابة إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وإصابة من كانوا على متنها.
 
لكنه لم يقدم أي أدلة على ذلك، ونفت إسرائيل هذه التقارير تماما.
 
في عام 2006 ، خاضت إسرائيل وحزب الله مواجهة عسكرية دامية لمدة شهر أسفر عن مقتل أكثر من 1000 مدني، معظمهم لبنانيون.