غياب ناطق القوات المسلحة عن هجمات القاعدة يُثير الاستغراب والتساؤل

أثار عدم ظهور الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العقيد سعيد محمد سيف الفقيه، الذي عُين أواخر شهر يناير الماضي، بقرار جمهوري لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ولو لمرة واحدة، حالة من الاستغراب والتساؤل الشديدين بين أوساط المجتمع.

وأرجع عدد من المحللين والمراقبين السياسيين ذلك الاستغراب والتساؤل في حديثهم لـ"خبر" للأنباء، إلى عدم ظهور ناطق القوات المسلحة العقيد الفقيه للتعليق على الأحداث الأمنية التي شهدتها، مؤخراً، العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية.

وخلال الستة أشهر الماضية تعرضت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا ومجمع وزارة الدفاع العرضي بالعاصمة صنعاء وإدارة أمن عدن والمنطقة العسكرية الرابعة بعدن لهجمات انتحارية ومسلحة متشابهة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأمن والجيش والمدنيين.