سؤال عن الفائدة من تغيير أسماء وأزياء "الحرس الجمهوري والأمن المركزي"؟

عقب هجوم الأربعاء الذي استهدف مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن عادت لتثار أسئلة كثيرة حول الذي حدث وكيف حدث؟ ولكن الأمر امتد إلى التساؤل حول مردودات برنامج الهيكلة (الصورية) التي تناولت الأسماء وألوان الزي العسكري فيما بقي الجيش والأمن عرضة للهجمات ومكشوف الظهر تماما؟

يستشهد الشيخ حسين حازب, عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام, ببيت شعري للشاعر المناضل المرحوم يوسف الشحاري: (قتلوها وأمعنوا في البكاءِ .. وأحالوا الربيع فصل شتاءِ). قبل أن يسأل حازب:
"أريد ومعي الكثير من الناس أن نعرف: ما الذي جناه الوطن والشعب والجيش والأمن من تغيير أسماء الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة والمرور وتغيير ملابسهم؟
وهل كانت هذه الأسماء الذي تم تغييرها مقترحة من أحمد علي ويحي محمد عبدالله
أم أنها وجدت في اليمن وغير اليمن من قبل أن نخلق نحن وَ هُم؟؟!!"

مضيفاً في حسابه على فيسبوك: "أوفيدونا أيها السادة واقنعونا بفائدة واحدة جناها الوطن من هذا العبث؟؟"