حصيلة قتلى ثقيلة دفعتها مليشيات الحوثي خلال مواجهات عنيفة في عدد من جبهات الضالع

شهدت الـ24 ساعة المنصرمة مواجهات عنيفة في عدد من الجبهات، بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي، شارك فيها سلاح المدفعية، بجبهات محافظة الضالع، جنوبي البلاد، واستمرار المليشيا بالدفع بتعزيزاتها إلى الجبهات.

أكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أنها شاهدت، الاثنين 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019م، وصول تعزيزات لمليشيا الحوثي بشكل متقطع إلى مناطق "يبار" والقرين، عبر مدينة إب، ونقيل "دجر" جنوبي النادرة، الواقعة شمال غربي الضالع.

جاء ذلك بعد ساعات من إعدام قيادي حوثي في محافظة إب، أمس الأحد، عنصرين مجندين في صفوف الميليشيا، بعد رفضهما التوجه إلى جبهات القتال في محافظة الضالع.

وفي تفاصيل المواجهات، قال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن معارك عنيفة دارت مساء الأحد، بين القوات المشتركة مسنودة بالحزام الأمني من جهة، ومليشيا الحوثي، خلال محاولة الأخيرة التسلل إلى مواقع خسرتها سابقاً في منطقتي "الجب" و"بتار"، غربي الفاخر.

واستخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة خلال المواجهات، التي أسفر عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيا.

وأحبطت وحدات المشتركة والمقاومة، هجوماً للمليشيا في منطقة حبيل "جبجب" بمنطقة سليم، شمالي الفاخر، وأجبرتها على الفرار بعد تكبدها قتلى وجرحى في صفوفها.

وحسب المصدر، فقدت المليشيا أكثر من 30 موقعاً استراتيجياً في الجب وبتار والفاخر وشخب وغيرها، منذ أن تجددت المواجهات في الثامن من أكتوبر / تشرين الأول المنصرم.

قنص عنصرين وتدمير آلية

وفي الوقت الذي كانت قد صدّت وحدات من القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية هجوماً شنته مليشيا الحوثي على مركز الفاخر، في ساعات مبكرة من أمس الأحد، انتهت بفرار المليشيا.. نفذت وحدة القناصة لدى المشتركة، عملية عسكرية مركزة على مواقع تتمركز فيها المليشيا في حبيل الكلب، شمالي الفاخر، أسفرت عن قنص عنصرين من المليشيا.

إلى ذلك نجحت مدفعية المشتركة، باستهداف آلية عسكرية تابعة للمليشيا الحوثية كانت تحمل رشاشاً نوع دوشكا، دمرت هدفها بدقة عالية، غربي منطقة "صبيرة".

وعلى نفس الخط الغربي لمنطقة صبيرة الواقعة غربي الفاخر، نفذت وحدات من كتيبة الشهيد الشوبجي، عملية إغارة بقذائف الـ(RBG)، على تجمعات حوثية في منطقة "الجواسية"، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من أفراد المليشيات، حسب المصدر.

وتتلقى مليشيات الحوثي، مؤخراً، ضربات عسكرية مركزة وموجعة، في مختلف جبهات شمال غربي الضالع، أفقدتها توازنها، وأصابتها بهوس الانتقام.