ذمار.. أزمة غاز منزلي ونهب للسلال الغذائية وانتشار للعصابات

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، سياستها التجويعية للمواطنين بحرمانهم من المواد الأساسية والضرورية، بالإضافة إلى نهب السلال الغذائية الخاصة بالفقراء والمساكين والنازحين بمحافظة ذمار وسط اليمن.
 
مصادر محلية قالت لـ"خبر" للأنباء، إن محافظة ذمار تشهد انعداماً كلياً لمادة الغاز المنزلي، حيث يتم توفيرة ليومين أو ثلاثة في الشهر ثم يعاود الانعدام.
 
وأضافت المصادر، إن المليشيات أقدمت خلال هذا الشهر على شراء وكالات الغاز من ملاكها بعد أن عجزوا عن توفير مادة الغاز المنزلي بفعل الأزمات المتكررة التي تفتعلها المليشيات الحوثية.
 
وفي سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة عن استلام كافة المنتمين للمليشيات الحوثية لسلتين غذائيتين شهرياً من المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، في الوقت ذاته يستلم بعض الفقراء سلة غذائية وآخرون يبيعون أطفالهم أو يحرقون أنفسهم لعدم امتلاكهم ما يسد رمقهم.
 
وأوضحت المصادر، أن المليشيات تستلم نسبة شهرية من تلك المساعدات الإنسانية، إلى جانب استلام أتباعها لسلتين، وسط مناشدات من قبل الأهالي بالنزول الميداني لرصد حالة الناس وعدم الاعتماد على الكشوف التي ترفقها المليشيات الحوثية.
 
ومن جانب آخر فإن محافظة ذمار تشهد فوضى أمنية وانتشاراً لعصابات السرقة والنهب وأعمال القتل، إذ تعرض عدد من المحال التجارية للسرقة ونهب محتوياتها، بالإضافة إلى إقدام مجهولين على سرقة الألواح الشمسية الخاصة بالمساجد، وقيام آخرين بإحراق سيارات وباصات مواطنين.
 
وكانت محافظة ذمار قد شهدت الأسبوع الماضي قيام مواطن يعمل في جمع العلب البلاستيكية ويسكن في منزل إيجار ولديه أطفال ببيع طفله الصغير ذي الستة أشهر حتى يوفر لأهله لقمة عيش.