رونالدو نادم على تركه ريال مدريد وانضمامه ليوفنتوس

لأول مرة، يعبر نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الشعور بالندم على قراره بالرحيل عن صفوف ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس الإيطالي، وفق ما أعلنه أمام بعض زملائه السابقين ونقلته شبكة "آيه بي سي نيوز" الأمريكية. ويرجح بعض المحللين ذلك إلى حرمانه من جائزة الكرة الذهبية التي فاز بها الأرجنتيني ليونيل ميسي لـ2019. ومنذ انتقاله إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، تراجع مستوى رونالدو، فقلت أهدافه، وتقلصت مشاركاته، وفقد بريقه وتأثيره عندما كان في صفوف ريال مدريد.

أقر النجم البرتغالي ليوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو بارتكابه خطأ حينما قرر الرحيل عن صفوف ريال مدريد الإسباني بعد رفض فلورينتينو بيريز رئيس النادي طلبه بزيادة راتبه.

وانتقل رونالدو الحاصل على جائزة الكرة الذهبية "البالون دور" 5 مرات، إلى يوفنتوس، قادما من ريال مدريد في صفقة قياسية بلغ قوامها أكثر من 100 مليون يورو، وكان ذلك في صيف العام الماضي، براتب يفوق الـ30 مليون يورو سنويا.

وقاد رونالدو فريق "السيدة العجوز" إلى التتويج بلقب بطولة الدوري الإيطالي الممتاز "الكالتشيو"، وكأس السوبر الإيطالي في أول موسم له مع الفريق. لكن وبعد مضي 18 شهرا على رحيله عن أسوار "سانتياغو برنابيو"، أقر رونالدو أمام بعض زملائه السابقين بأنه يشعر فعلا بالندم على خلعه قميص ريال مدريد، وانضمامه إلى اليوفي في 2018، وفقا لما أوردته شبكة "آيه بي سي نيوز" الأمريكية.

ولم يسبق أن أقر رونالدو بندمه علنا، لكنه بات يشعر بأنه لو كان بقى في ريال مدريد، لكان قد فاز بجائزة الكرة الذهبية، التي حصدها الكرواتي لوكا مودريتش نجم وسط الملكي والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني في العامين 2018 و 2019 على الترتيب.

ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن جائزة الكرة الذهبية قد تكون السبب، الذي دفع رونالدو إلى الشعور بالندم على قراره بالرحيل إلى إيطاليا.

ويواجه "صاروخ ماديرا" سيلا من الانتقادات هذا الموسم بسبب أدائه المتذبذب (7 أهداف في 12 مباراة، 3 منها من ركلات جزاء)، وهو ما جعله يدرك أن الدوري الإيطالي ليس بقيمة نظيره الإسباني "الليغا"، الذي قاده إلى الفوز بـ4 جوائز "الكرة الذهبية".

 وقد يكون عامل السن بدأ بالفعل بالتأثير على أسطورة البرتغال، فمع اقترابه من سن الـ35، بدأت رحلة "بداية النهاية" لرونالدو الذي قد يفكر ناديه يوفنتوس ببيعه لعدد من الأسباب. ويدرك رونالدو الآن أنه في السنوات الأخيرة من حياته داخل المستطيل الأخضر، ومن ثم فقد لا يحصد أي ألقاب فردية أخرى.