قصف مدفعي استهدف تمركزات للمليشيا بجبهة مريس.. والحوثي يدفع بتعزيزات إلى غربي الفاخر

استهدفت مدفعية القوات المشتركة، الاثنين 9 ديسمبر/ كانون الأول 2019م، تمركزات حوثية في جبهة مريس، شمالي الضالع، تزامناً مع نصب المليشيا سلاحاً مدفعياً بجوار مسجد ريفي غربي الفاخر، وتهجير المدنيين.

وقالت مصادر ميدانية، إن مدفعية القوات المشتركة، في جيهة مريس، استهدفت ظهر الاثنين، مواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثي في منطقتي القهرة ويعيس شمالي مريس، بمحافظة الضالع.

يأتي ذلك رداً على استحداثات مواقع جديدة للمليشيا، شمال مريس، ومحاولة الدفع بعناصرها صوبها، بعد أن ذاقت مرارة الهزائم مراراً في مختلف جبهات الفاخر، غربي قعطبة.

أما جبهة الأزارق على الجنوب الغربي لمحافظة الضالع، والمحاذية لمديرية ماوية بمحافظة تعز، فيسودها هدوء حذر.

وهو ذات الهدوء في بعض جبهات "باب غلق- جبهة الفاخر- جبهة الجب- جبهة بتار - المشاريح" وغيرها من جبهات شمال غربي الضالع.

استهداف المساكن والمساجد

إلى ذلك قالت مصادر محلية لـ"خبر"، إن تعزيزات حوثية جديدة تدفقت، اليوم الاثنين، إلى "حبيل عبيد - بلاد الحيقي - رهادة - النبيجات"، غربي الفاخر، شمال غربي الضالع.

وكانت قد دفعت، الأحد، بتعزيزات سابقة إلى رهادة وبلاد الحيقي، ضمت أفرادا وعتادا عسكريا.

وحسب المصادر، استحدثت المليشيا مواقع عسكرية في بعض قرى رهاده وقشعة البر، الواقعة في منطقة الشامرية.

ويؤكد سكان محليون، أن الاستحداثات الجديدة للمليشيا تزامنت مع تهجير قسري للمواطنين من منازلهم بعد تحويل قراهم إلى ثكنات عسكرية، في الوقت الذي تحوّل الرافضون للمغادرة إلى دروع بشرية.

وحسب المصادر المحلية المتطابقة مع مصادر ميدانية، نصبت المليشيا مدفع عيار 23 ملم على مقربة من مسجد قرية الحصين الواقعة في منطقة بلاد الحيقي، غربي الفاخر.

وتشهد جبهات الضالع هدوءا حذرا حينا ومواجهات عنيفة حينا آخر، تكبد على إثرها مليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.