أعمال بلطجة حوثية وإرهاب تُمارَس علناً بحق طلبة جامعة ذمار

واصلت مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، منهجها في تدمير الصروح العلمية وتحويل المنشآت الحكومية بمختلف أنواعها إلى ثكنات ومقرات عسكرية لعناصرها في عموم المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها.

مصادر أكاديمية بجامعة ذمار قالت لـ"خبر" للأنباء، إن المليشيات الحوثية حولت أجزاء من مباني كليات جامعة ذمار إلى مقرات لعناصرها، واستخدمت صالات الجامعة لاحتفالاتها واجتماعاتها الطائفية والتحريضية.

وأضافت المصادر، إن الجامعة تعرضت لتعسفات الحوثيين وبلطجتهم، كما تعرض الطلاب لعمليات اعتداء وطعن من قبل نافذين حوثيين وبحماية من قيادات حوثية بارزة.

وبحسب المصادر فإن النافذين هم من الذين أعطتهم قيادات المليشيات مساحات معينة من أرضية الجامعة التي كانت مخصصة لبناء السكن الجامعي للأكاديميين من خارج المحافظة.

مصادر طلابية أكدت لوكالة "خبر"، أن النافذين اعتدوا، الثلاثاء، على الطالب "عبدالواسع العمري" بطعنة في رأسه أوشكت أن تودي بحياته أثناء خروجه من جامعة ذمار.

وأضافت المصادر، إن الجاني الذي قام بطعن الطالب "العمري" ما زال يمرح ويسرح أمام الجميع ويحتمي بقيادات حوثية بارزة في المحافظة.

وفي السياق، نفذ عدد من طلاب جامعة ذمار وقفة احتجاجية، طالبوا من خلالها بضبط الجناة الذين يتستر عليهم نافذون في جماعة الحوثي الإرهابية، والذين اعتدوا على الطالب "العمري" أمام حراسة بوابة الجامعة، حيث ما يزال يرقد في مستشفى الأسرة بمدينة ذمار.