معالجة 11 جنديا أميركيا جراء الضربات الإيرانية خارج العراق

قال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية وليام أوربان إن عددا من الجنود الأميركيين عولجوا بعد ظهور مؤشرات ارتجاج دماغ عليهم جراء الانفجارات التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.
 
وأضاف إنه وبهدف إجراءات الوقاية جرى نقل ثلاثة جنود إلى مخيم عريفجان في الكويت وثمانية آخرين الى مستشفى لاندشتول في ألمانيا.
 
وجاء في بيان عن القيادة الوسطى الأميركية "في حين لم يُقتل أي من أفراد الخدمة الأميركية في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير في قاعدة الأسد الجوية، تمت معالجة عدد من الجنود الأميركيين من أعراض الارتجاج التي نتجت عن الانفجار ".
 
البيان أفاد كذلك بأن الطواقم الطبية أجرت على الجميع فحوصات شاملة أجريت في منطقة بعيدة عن الموقع الذي وقع فيه الانفجار بينما تم نقل بعض الحلات إلى مستوى أعلى من الرعاية لدواعي وقائية.
 
وأكمل البيان أنه من المقرر عودة أعضاء الخدمة الأميركية من ألمانيا والكويت فور استكمال الفحوصات الطبية اللازمة للوقاية من أي مضاعفات يكون قد تسبب فيها أي انفجار قرب القاعدة.
 
وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق أكثر من 10 صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بكردستان العراق ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني.
 
وقتل سليماني مع القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة لطائرة أميركية بدون طيار قرب مطار بغداد في الثالث من يناير، وكلاهما مصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.