تزامناً مع دعوات تحشيد.. هدوء نسبي يسبق عاصفة مواجهات مُرتقبة في الضالع

يسود هدوء حذر، جبهات قعطبة، شمال غربي الضالع، جنوبي اليمن، تزامناً مع دعوات حوثية لمشايخ قبليين بتحشيد مقاتلين لرفد جبهاتها، شرق وجنوب البلاد.

قالت مصادر عسكرية ميدانية لوكالة خبر، إن هدوءاً حذراً يسود جبهات باب غلق وبتار والجب، شمال وجنوب غربي منطقة الفاخر، غربي مديرية قعطبة، بعد أن شهدت، أمس الأول، مواجهات شرسة تصدت خلالها لتسللات حوثية نفذتها على الجبهتين.

وحسب المصادر، حاولت عناصر المليشيا باستماتة التقدم عبر بلاد الحيقي، نحو موقع "القفة"، على تخوم معسكر الجُب الاستراتيجي، تحت غطاء ناري كثيف بأسلحة الدروع، والمضادات الجوية، ومدفعية الهاون، إلا أنها منيت بمرارة الهزيمة على أيدي مقاتلي القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية.

وكشفت المصادر، استحداث المليشيا مواقع جديدة مجاورة لمواقع القفة التي تتمركز فيها المقاومة الجنوبية.

وأصدرت المليشيا، توجيهات لكافة القيادات الميدانية والأمنية التي تنتمي إلى ذات السلالة، وتقطن في مناطق الحد الجنوبي لمخلاف العود، ومديرية القفر، بمحافظة إب، ومديرية الحشا بالضالع، تحشيد عناصرها ورفد جبهات القتال بالضالع ونهم.

وكانت قد عينت مسؤولا لما يسمى بـ"الأمن الوقائي" بقطاع العود، يدعى "أبو الحسن القحيف"، خلفا للمدعو "ابو مصطفى".