«العشرين» تبحث أكبر تخفيض نفطي في التاريخ

قد لا يتمكن تحالف «أوبك+» من قيادة المحادثات التي سيجريها غداً أكبر منتجي النفط في العالم لخفض قد يكون الأكبر في تاريخ الصناعة النفطية، نظراً إلى الطبيعة السياسية للتحالف ودوله التي قد تثير تساؤلات لدى المشرعين في العديد من الدول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل، لكن «مجموعة العشرين» قد تكون قادرة على هذا الأمر نظراً إلى الغطاء القانوني والسياسي الذي تتمتع به المجموعة المنوط بها الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي.

وأعلنت السعودية أنها ستعقد اجتماعاً افتراضياً، الجمعة، لوزراء الطاقة لدول «مجموعة العشرين» لتعزيز الحوار والتعاون العالمي من أجل ضمان استقرار أسواق الطاقة وتعزيز الاقتصاد العالمي.

وقالت الأمانة العامة السعودية لـ«مجموعة العشرين» في بيان أمس، إن وزراء الطاقة في دول المجموعة، الذين سيتحدثون عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، سيعملون أيضاً على تخفيف آثار فيروس «كورونا المستجد» على أسواق الطاقة العالمية.

ودُعي العديد من الدول إلى اجتماع «مجموعة العشرين» وأعلن بعضها، مثل البرازيل، نيتها المشاركة.

هذا الاجتماع سيأتي غداة اجتماع افتراضي آخر يُعقد غداً لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، بما فيها روسيا، «أوبك+». وسيبحث هذا الاجتماع خفضاً محتملاً للإنتاج قد يصل إلى 10 ملايين برميل يومياً.