إخوان اليمن يدشنون "التبرؤ" من وزرائهم في الحكومة ويبدأون بـ"صخر"

 

فاجأ حزب جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، أعضاءه والرأي العام بتبرئه من أحد وزرائه في الحكومة وتحميله على حصة وذمة حزب آخر خصم بعد مسلسل من الفضائح والأزمات والممارسات التي كرست الفشل وساهمت في تعميق الأزمات الاقتصادية والمعيشية في اليمن والتي شملت الخدمات السياسية والمشتقات.
 
وعرف الوزير بتبنيه أمام البرلمان الدعم كاملاً عن المشتقات ما آثار سخطاً شعبياً واسعاً.
 
ومساء الاثنين, ظهر الشيخ عبدالله صعتر، أحد أبرز القيادات التنظيمية في حزب التجمع اليمني للإصلاح وواحد من قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان التي يمثل الحزب إطارها السياسي, في مقابلة على قناة "سهيل" المنبر الفضائي للجماعة والحزب, وتبرأ من وزير المالية عن حصة الحزب في الحكومة, صخر الوجيه.
 
ولم يكتفِ صعتر، القيادي الإصلاحي بذلك, بل قال إنه مؤتمري -(المؤتمر الشعبي العام, الحزب الذي يناصبه الإخوان العداوة وتبنوا أحداث ومفاعيل أزمة 2011 ضده لإطاحته من السلطة ويرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح الخصم اللدود لإخوان اليمن) – مضيفاً، أنه - الوزير- "انضم للثورة" كما يسميها إخوان اليمن إشارة إلى أزمة 2011, وأنه لا يمثل الإصلاح أو تكتل اللقاء المشترك.
 
وسخر معلقون في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك من التصريحات المثيرة والغريبة للقيادي الإصلاحي. واعتبرها البعض تتماشى مع نهج الإخوان في استخدام الوزراء والمسئولين لقضاء وتمرير مصالح الجماعة
 
ومن ثم التبرؤ منهم والانتقال لآخرين وهكذا. بينما رأى ناشطون آخرون أن الجماعة في اليمن تحاول أن تتهرب من تبعات فساد وفشل وزراء الحزب والأزمات المتفاقمة في البلد.