تفكيك خلايا نائمة للقاعدة وقبض العشرات تزامناً.. وإحباط هجمات انتحارية بالعاصمة صنعاء

في إعلان أول من نوعه، كشفت السلطات اليمنية عن بدء تدفق مقاتلين متشددين من الذين يشاركون في الحرب والقتال بسوريا إلى اليمن، مع سريان العملية العسكرية ضد تنظيم القاعدة في شبوة وأبين جنوب اليمن.

وقالت الأجهزة الأمنية في اليمن, الخميس: إنها تمكنت من إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية الانتحارية وبينهم عدد من الأجانب الذين قدموا من سوريا قبل تمكنهم من تنفيذ "عمليات إرهابية إجرامية داخل أمانة العاصمة".

من جانبه كشف مصدر أمني رفيع لوكالة "خبر" للأنباء, أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض، خلال الأسبوعين الأخيرين، على "عشرات العناصر الإرهابية" في عمليات نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع جهازي الاستخبارات (السياسي والقومي).

وأوضح المصدر أن السلطات الأمنية والاستخباراتية وضعت يدها على معلومات مهمة لدى تنفيذها عمليات أمنية أدت إلى قبض وتفكيك خلايا نائمة للقاعدة في أمانة العاصمة صنعاء في مناطق أمنية ومربعات سكنية في الجهات الأربع من العاصمة، لاسيما في أحياء: "مسيك وهبرة وسعوان وحي الجامعة ومناطق في شمال وشمال غرب العاصمة".

ووفقاً لإعلان الأجهزة الأمنية, الخميس "تمكنت من إفشال وإحباط عدد من العمليات الإرهابية التي كان يخطط تنظيم القاعدة للقيام بها داخل أمانة العاصمة".

وأوضحت في بيان نشره موقع الإعلام الأمني التابع للداخلية "أنها عملت ليل نهار وعلى مدار الساعة؛ من أجل إحباط تلك الجرائم المخطط لها والتي كانت تستهدف منشآت حكومية حيوية ومقرات أمنية وعسكرية، وكذا بعض السفارات الأجنبية، من خلال رصد وملاحقة العناصر الإرهابية المكلفة بالتنفيذ. وكذا الإجراءات الأمنية الاحترازية التي شكلت سداً منيعاً أمام العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف أمن واستقرار العاصمة صنعاء وهز ثقة المواطن بالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة والأمن على تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة"