الرئاسية كذَّبت الأمنية العليا.. والآن: هذه مطالب "آل شبوان" المُسَلّمة للرئيس هادي

أعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في حادثة مقتل، حمد سعيد غريب الشبواني، وشايف محمد سعيد غريب الشبواني، برصاص وحدة أمنية جوار دار الرئاسة، في العاصمة صنعاء، مساء الخميس قبل الماضي؛ بيانها الذي تضمن نتائج مهمتها.

وأكدت اللجنة في بيانها عدم وجود ارتباط مباشر للمذكورين بتنظيم القاعدة، خلافاً لما كانت اللجنة الأمنية العليا والأجهزة أعلنته بعد الحادثة عن مقتل الشبواني، (أحد أخطر عناصر القاعدة).

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنها باشرت مهامها بالاطلاع على جميع المعلومات وكل الحيثيات المتعلقة بالحادثة المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية، كما التقت ببعض وجهاء آل شبوان.

وقال بيان اللجنة: إنه ثبت تواصل شايف محمد سعيد غريب الشبواني، بأشخاص لهم علاقة بالقاعدة من أبناء قبيلته مما جعل الأجهزة الأمنية تتخذ قراراً بوضعه تحت المراقبة والمتابعة.

وأضاف البيان: في ظل ظروف الحرب التي تخوضها القوات المسلحة والأمن على الإرهاب.. والظروف الأمنية التي تمر بها البلاد بشكل عام وما شهدته العاصمة، مؤخراً، من أحداث إرهابية من خلال استهداف المنشآت الحيوية بشكل عام والمقرات الدبلوماسية والاستهداف المتكرر لرجال الجيش والأمن، اتخذت الأجهزة الأمنية قراراً باعتقاله لدى وصوله إلى صنعاء كإجراء احترازي في عملية أدت إلى مقتل المذكورين وإصابة جندي.

وكانت قبائل "عبِيدة" في مأرب، طالبت الرئيس هادي، في رسالة وجهتها له عقب إعلان مقتل الشبواني، بتسليم الجناة إلى الأجهزة القضائية، وكذا الإفصاح عن الشخص صاحب البلاغ بخصوص رقم "سيارة" الشيخ الشبواني، واصفة إياه بـ"الكيدي"، وفق معلومات أدلى بها لـ"خبر" للأنباء، مصدر قبلي في وقت سابق.

ويأتي إعلان بيان اللجنة بالتزامن مع انتهاء مهلة ثالثة أعلنتها قبائل عبيدة، التي هددت بإيقاف عمل محطة صافر ومحطة الكهرباء الغازية عن الخدمة.