مدير مشروع مسام: التطابق بين انفجار بيروت ومادة نترات الأمونيوم المضبوطة في اليمن ليس مصادفة

أكد مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، وجود تطابق ملحوظ بين انفجار مرفأ بيروت ومادة نترات الأمنيوم الداخلة في صناعة المتفجرات، والتي تم ضبط كميات منها في اليمن.

قال مدير مشروع "مسام" أسامة القصيبي، في تغريدة له على موقع "تويتر"، اليوم الخميس، "الملحوظ بين الانفجار الذي حدث في بيروت وما تم ضبطه في اليمن من مادة نترات الامونيوم التي تدخل في صناعة المتفجرات، لم يكن من باب المصادفة"، مؤكدا "أن التوجه والفكر واحد وهدفهم التخريب والدمار".

وخلال الأشهر القليلة الماضية تمكنت قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر من إحباط عمليات تهريب كبرى لمواد تدخل بصناعة المتفجرات في طريقها لمليشيا الحوثي.

وكشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن عمليات نوعية نفذتها قوات خفر السواحل في البحر الأحمر بتاريخ 20 فبراير و20 مايو الماضيين أسفرت عن ضبط شحنتين كبيرتين من السماد المحتوي على نترات الأمونيوم على متن مركبين كانا في طريقهما لمليشيات الحوثي.

وأوضح الإعلام العسكري أن إحدى الشحنتين تتكون من ألفي مغلف تزن نحو 100 طن كانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، على متن مركب بحري متوسط، يقوده بحارة يمنيون، رفعوا على ساريته علم دولة إفريقية.

يذكر أن التحقيقات الأولية بشأن انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، أشارت إلى "تخزين مادة شديدة الانفجار في المنشأة" ما سبب ضخامة الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 137 شخصا وأكثر من 4000 جريح وعشرات المفقودين.