النيابة العامة السويسرية تطالب بحبس الخليفي 28 شهراً

طالبت النيابة العامة السويسرية، اليوم الثلاثاء، بالحبس 28 شهراً للقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة «بي إن» الإعلامية، و3 سنوات للأمين العام السابق لـ«الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» الفرنسي جيروم فالك، في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
 
وهذه هي أول مطالبة بالسجن على الأراضي الأوروبية في الفضائح المتعددة التي هزت كرة القدم العالمية عام 2015، بعد إدانة كثير من المسؤولين السابقين في أميركا الجنوبية وفي الولايات المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
 
ويمثل فالك والخليفي أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا منذ (الاثنين) الماضي في اتهامات بالفساد.
وتتهم النيابة العامة السويسرية فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، مقابل دعمه في حصول شبكة «بي إن» على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما تتهم الخليفي بـ«تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد».
 
وأوضحت وكالة «كيستون-إيه تي إس» السويسرية أن النائب العام الفيدرالي جويل باهود لخص تُهم فالك بسعيه للحصول على المال لضمان أسلوب حياة «مبذر».
 
أما بالنسبة للخليفي، فالنيابة العامة ذكرت أنه استحوذ على السكن مقابل خمسة ملايين يورو (5.85 مليون دولار)، عن طريق شركة تم تحويلها على الفور تقريباً إلى شقيق أحد المقربين منه، قبل وضعها تحت تصرف فالك.
 
وبدورهما تطرق الرجلان إلى تسوية «خاصة» لا علاقة لها بالعقد المبرم بين «بي إن سبورتس» مع الفيفا في أبريل (نيسان) 2014، بموجب شروط قدمها الدفاع على أنها «مفيدة جداً» لهيئة كرة القدم.