رئيس نادي برشلونة يعلن استقالته من منصبه

أعلن جوسيب ماريا بارتوميو، الثلاثاء، أنه تقدم باستقالته من رئاسة برشلونة الإسباني لكرة القدم إلى جانب جميع أفراد مجلس إدارة النادي الكاتالوني.

وقال بارتوميو في مؤتمر صحافي "أظهر أمامكم اليوم من أجل أن أعلمكم باستقالتي بالإضافة إلى سائر أفراد مجلس الإدارة. إنه قرار مدروس، هادىء حظي بموافقة جميع المساهمين".

وكان بارتوميو انتخب رئيسا للنادي الكاتالوني، عام 2014، وأحرز الفريق في عهده بطولة إسبانيا أربع مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 2015.

وكان من المفترض أن يقام التصويت لسحب الثقة من بارتوميو وأعضاء مجلس الإدارة لأول مرة في تاريخ النادي، على مدى يومين وفي عدة مراكز اقتراع منتشرة في جميع أنحاء برشلونة وكتالونيا وإسبانيا، من أجل تجنب التجمعات بسبب كورونا.

المعارضون دعوا إلى تنظيم هذا الاستفتاء في بداية نوفمبر، ويقول نادي برشلونة إن ذلك غير ممكن، لأنه ليس لديه الوقت الكافي لتنظيم الاستفتاء.

وواجه بارتوميو واللجنة الإدارية للنادي مسألة سحب الثقة بعد أن تمكن المعارضون وبينهم بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية للنادي، المقررة في 20 مارس 2021، من جمع أكثر من 16521 توقيعا ضروريا من الأعضاء وهم المشجعين والمساهمين لتفعيل العزل.

وأتى إعلان استقالة بارتوميو بعد يوم من نفيه الأمر، معللا قراره بأنه "سيكون أسوأ وقت للتخلي عن برشلونة"، ومؤكدا أن نجمه الأرجنتيني، ليونيل ميسي، هو "مفتاح المشروع الجديد".

وتقدم رجل الأعمال، جوردي فاري، المرشح لانتخابات رئاسة النادي بطلب سحب الثقة من بارتوميو والإدارة الحالية، في 26 أغسطس الماضي، بعد إعلان ميسي عن رغبته في فسخ عقده مع برشلونة من جانب واحد، قبل أن يغير رأيه في أوائل سبتمبر الماضي.

وأكد بارتوميو أن ميسي هو مفتاح المشروع الجديد الذي بدأ مع تعيين الهولندي رونالد كومان مدربا للنادي الكاتالوني مطلع سبتمبر الماضي.

وقال إنه عندما سمع أن ميسي كان غاضبا لفراق النادي، حاول أن يشرح له ولوكلاء أعماله والمقربين منه أن برشلونة لا يستطيع السماح له بالرحيل، لأنه هو أفضل لاعب في العالم، ولأنه هناك مشروع جديد مع كومان ومع لاعبين جدد، وميسي هو مفتاح هذا المشروع الجديد.