حازب : حملة "غبية" وغير مسئولة ضد السفير أحمد علي.. لم تصدر من الرئيس

استهجن الشيخ حسين حازب الحملة المغرضة والكيدية التي تخوضها مواقع ووسائل إعلام موجهة وتابعة لـ"الجماعة" في اليمن, ضد سفير اليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفها بالغباء وغير الوطنية.

وقال الشيخ حسين حازب: "من جديد نلاحظ حملة شرسة ضد سفير ومفوض فوق العادة لليمن والرئيس هادي لدى دولة الإمارات العربية الشقيقة, أقل مايقال عنها انها غير وطنية وغير مسوولة . هذا غير الغباء في تلك التناولات التي أنا متاكد أن رئيس الجمهوريه لايحتاجها ولا صدرت من لديه".
 
وتابع حازب, عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: "فهو - الرئيس - قبل غيره يعرف أن أحمد علي, أثناء قيادته للحرس كان عسكرياً ملتزماً ومرتبطاً بالرئيس في كل أعماله وخاصه من يوم 3 / 6 / 2011م. إلى أن سلم قيادة الحرس وممتلكاته المختلفة."
 
وفي 3 يونيو 2011م تعرض جامع الرئاسة بصنعاء (النهدين) للهجوم الإرهابي الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة في الجمعة الأولى من رجب المحرم.
 
وأضاف الشيخ حسين حازب في صفحته بالفيسبوك: "هل نسيتم أيها المهاجمون بأن اللجنة العسكرية ومن شاركوهم من الدول الراعية أشادوا بأحمد علي عند التسليم وأنه لم يسجل عليه طلقة أو ريال في غير محله ومنحوه شهادة بذلك؟, فهل تخجلوا من أنفسكم عندما تكتبوا عن رجل يمثل اليمن رئيساً وحكومه وشعباً بهذا الشكل؟ وهل تعلموا اثر هذا الكذب على العلاقات مع دولة شقيقة؟؟"
 
وخاطبهم بالقول: "أنتم ومن يدفعكم لهذه التفاهات الحاقدة تسيئون لليمن وللشعب ما دام أنه يمثل اليمن"
 
وفي 10 ابريل 2013 صدرت قرارات الهيكلة وعين العميد أحمد علي عبدالله صالح, القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري, سفيرا لليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.