خلاف حاد داخل قوات الاحتياط بين "الجائفي" و "الرهوة" بسبب الصرف المالي

تصاعد الخلاف، السبت, بين قائد قوات الاحتياط اللواء علي الجائفي، وأركان حرب هذه القوات التابعة لوزارة الدفاع العميد سند الرهوة، بسبب أوامر الصرف من مالية وإمداد وتموين هذه القوات.

ونقلت يومية "الشارع" عن مصدر عسكري رفيع قوله: " إن هذا الخلاف وصل، الخميس الفائت إلى ذروته، وأدى إلى اصطفاف كثير من ضباط وجنود هذه القوات مع أركان الحرب، الذي يعد من أفراد هذه القوات التي كانت جزءاً من الحرس الجمهوري المنحلة، والمنتمي إلى محافظة أبين، والمقرب إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي".

وأوضح المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن اللواء علي الجائفي وجّه مسؤولي الإمداد والتموين والمالية في قوات الاحتياط بعدم تنفيذ أي أوامر صرف تصدر من أركان الحرب، سند الرهوة، الذي غضب جراء ذلك، ما أدى إلى تصاعد الخلاف ووصوله إلى قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية.

وذكر المصدر أن مشادة كلامية نشبت بين الجانبين، الخميس، داخل مقر قيادة قوات الاحتياط الواقعة في "معسكر السواد"، في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء، حيث كانت القيادة المركزية لقوات الحرس الجمهوري المنحلة.

وأفاد المصدر بأن سند الرهوة غضب من توجيه الجائفي الذي قضى بمنعه من الصرف المالي وصرف الإعاشات والتموينات. وغادر مقر قيادة هذه القوات متجهاً إلى وزير الدفاع وقدم إليه استقالته وأبلغه بالتوجيه الذي أصدره الجائفي، ما دفع وزير الدفاع إلى إبلاغ رئيس الجمهورية بما جرى.

وأشار المصدر إلى أن علي الجائفي أيضاً، توجّه، الخميس، إلى وزير الدفاع، وشكا له من سند الرهوة.

والرهوة من ضباط ما كانت تعرف بقوات الحرس الجمهوري المنحلة، وقبل أن يتم تعيينه أركان حرب قوات الاحتياط كان يشغل موقع أركان حرب اللواء 22 مدرع، التابع لـ"الحرس" والمتمركز في تعز.