الهند ترسل ملفاً لـ«مجلس الأمن» يتهم باكستان بالضلوع في هجوم كبير

قال مسؤولون حكوميون إن الهند سلمت (الاثنين) الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملفاً بشأن هجوم كبير قالت إن مسلحين من باكستان حاولوا تنفيذه في الشطر الهندي من إقليم كشمير الأسبوع الماضي.

وكشفت الحكومة أن أربعة مسلحين، ينتمون إلى جماعة «جيش محمد» المتمركزة في باكستان، تسللوا إلى الجزء الهندي من كشمير عبر نفق في منطقة سامبا. وأضافت أن الرجال المدججين بالسلاح كانوا يحملون أجهزة اتصال لاسلكي وهواتف جوالة وأدوية ومأكولات صنعت جميعها في باكستان، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت الحكومة أنهم كانوا يتحركون في شاحنة وعندما جرى إيقافها لعملية تفتيش روتينية عند إحدى النقاط، فتحوا النار وتمكنت قوات الأمن من قتل الأربعة.

ورفضت باكستان الاتهامات بالضلوع في الهجوم المزعوم، وقالت إنها تهدف إلى صرف الانتباه عن اضطهاد الهند لشعب كشمير. وفي تصعيد للهجوم الدبلوماسي الهندي على باكستان، ذكر مصدر حكومي أن وزير الخارجية الهندي هارش شرينجلا التقى مع مبعوثين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حليفة باكستان، لنقل مشاعر القلق الشديد التي تساور الهند إزاء خطر هجوم كبير لمسلحين منشأه باكستان.

وتقول الهند إن باكستان تقدم الدعم المادي للمسلحين الذين يقاتلون نظامها الحاكم لإقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة، وهو اتهام تنفيه إسلام آباد. وقال شرينجلا للمبعوثين إن حادث الأسبوع الماضي كان جزءاً من حملة باكستان المستمرة في كشمير. وخاضت الجارتان النوويتان حربين بسبب الإقليم.